للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنت أسنته لكل مَدِينَة فعجبت للمكروه فِي الْمسنون. وَقَالَ: حلب وَالله يَكْفِي شَرها أَرض مشقه أَصبَحت حَبَّة سوء تقتل النَّاس ببزقه وَقَالَ: قَالُوا فَسَاد الْهَوَاء يردى فَقلت يردى هوى الْفساد كم سيئات وَكم خَطَايَا نَادَى عَلَيْكُم بهَا الْمُنَادِي وَقَالَ: فَهَذَا يوصى بأولاده وَهَذَا يودع إخوانه وَهَذَا يُصَالح أعداءه وَهَذَا يلاطف جِيرَانه وَهَذَا يُوسع إِنْفَاقه وَهَذَا يخالل من خانه وَهَذَا يحبس أملاكه وَهَذَا يحرر غلمانه وَهَذَا يُغير أخلافه وَهَذَا يُغير مِيزَانه أَلا إِن هَذَا الوبا قد سبا وَقد كَاد يُرْسل طوفانه وَلَا عَاصِم الْيَوْم من أمره سوى رَحْمَة الله عبدانه وَقَالَ الصّلاح خَلِيل بن أيبك الصَّفَدِي: قد قلت الطَّاعُون وَهُوَ بغزة قد جال من قطيا إِلَى بيروت أخليت أَرض الشَّام من سكانها وحكمت يَا طاعون بالطاغوت وَقَالَ: لما افترست صَحَابِيّ يَا عَام تسع وأربعينا مَا كنت وَالله تسعا بل كنت سبعا يَقِينا وَقَالَ: وَقَالَ: أسفي على أكناف جلق إِذْ غَدا الطَّاعُون فِيهَا ذَا زناد وارى

<<  <  ج: ص:  >  >>