للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِيه أخرج بكلمش أَمِير شكار لنيابة طرابلس عوضا عَن أَمِير مَسْعُود بن خطير وَكتب بإحضار أَمِير مَسْعُود. وَفِيه هجم ابْن معِين بعربه على الأطفيحية فقاتله أَهلهَا فكسرهم بعد أَن قتل مِنْهُم عدَّة قَتْلَى كَبِيرَة تبلغ المائتي رجل. وَفِيه قدم حمل سيس بِحَق النّصْف لخراب بِلَادهمْ. وَفِيه قدم كتاب الشريف ثقبة وصحبته محْضر ثَابت يتَضَمَّن الشُّكْر من سيرته وَتَكْذيب عجلَان فِيمَا نقل عَنهُ فَكتب باستقراره شَرِيكا لِأَخِيهِ عجلَان. وَفِيه كتب بِعُود أَمِير مَسْعُود إِلَى دمشق بطالا حَتَّى ينْحل من الإقطاع مَا يَلِيق بِهِ. فَعَاد من الرملة إِلَى دمشق وأنعم عَلَيْهِ بإمرة طبلخاناه ورسم بجلوسه فَوق الْأُمَرَاء المقدمين. وَفِيه خلع على الْأَمِير فَارس الدّين ألبكي وَاسْتقر فِي نِيَابَة غَزَّة بعد موت دلنجي وأنعم بإمرته على أَخِيه وأنعم على قطليجا الدوادار بإمرة طبلخاناه. وَفِيه قدم قرا وأشقتمر المتوجهين إِلَى الشَّيْخ حسن وَإِلَى الْأَشْرَف دمرداش بن جوبان بكتابيهما. وَذكر الشَّيْخ حسن فِي كِتَابه أَن دمرداش إِنَّمَا طلب الود مكراً مِنْهُ فَإِن رَسُوله إِنَّمَا قدم مصر لكشف أَمر عسكرها فَإِنَّهُ طمع فِي أَخذ الْبِلَاد. وَفِيه توجه الْأَمِير طاز لسرحة الْبحيرَة وأنعم عَلَيْهِ بِعشْرَة آلَاف أردب شعير وَخمسين ألف دِرْهَم بِنَاحِيَة طموه من الجيزية زِيَادَة على إقطاعه. وَفِيه توجه السُّلْطَان إِلَى بر الجيزة ليتم صَوْم شهر رَمَضَان بهَا. وَفِيه تواردت تقادم نواب الشَّام والأمراء بديار مصر على الْأَمِير بيبغا روس لحركته لِلْحَجِّ. وَفِي شَوَّال: قدم السُّلْطَان من بر الجيزة إِلَى القلعة. وَفِي خَامِس عشره: خرج محمل الْحَاج إِلَى بركَة الْحَاج صُحْبَة الْأَمِير بزلار أَمِير سلَاح. وَخرج طلب الْأَمِير بيبغاروس النَّائِب بتجمل زَائِد وَفِيه مائَة وَخَمْسُونَ مَمْلُوكا معدة بِالسِّلَاحِ وَخرج طلب الْأَمِير طاز وَفِيه سِتُّونَ فَارِسًا. فَرَحل النَّائِب قبل طاز بيومين ثمَّ رَحل الْأَمِير طاز بعده ثمَّ رَحل بزلار بالحجاج ركباً ثَالِثا فِي عشريه

<<  <  ج: ص:  >  >>