للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُسَيْن بن زيد الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي الْعَسْكَر الأرموي نقيب الْأَشْرَاف بديار مصر وَكَاتب السِّرّ بحلب عَن اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سنة بِالْقَاهِرَةِ. وَمَات الشريف بدر الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن حَمْزَة بن عَليّ بن الْحسن بن زهرَة بن الْحسن بن زهرَة نقيب الْأَشْرَاف بحلب. وَمَات شمس الدّين مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن دويب الْآمِدِيّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي شُهْبَة الأديب الماهر خطيب مَدِينَة غَزَّة وَكَاتب الْإِنْشَاء بِدِمَشْق. وَمَات شمس الدّين مُحَمَّد بن مجد الدّين عِيسَى بن مَحْمُود بن عبد الضَّيْف البعلبكي الْمَعْرُوف بِابْن الْمجد الموسوي فِي سلخ صفر. وَكَانَ قد ابتلى فِي الوسواس بِأَمْر شَدِيد حَتَّى أَنه كَانَ إِذا تَوَضَّأ من فسقية الْمدرسَة الصالحية بَين القصرين لايزال بِهِ وسواسه إِلَى أَن يلقى نَفسه فِي المَاء بثيابه ويغطس شتاءً وصيفاً زعماً مِنْهُ أَنه لَا يسبغ الْوضُوء مَا لم يفعل هَذَا. وَكَانَ جميل المعاشرة حسن المحاضرة لَا تمل مُجَالَسَته. وَتُوفِّي الشَّيْخ جمال الدّين عبد الله بن الزَّيْلَعِيّ الْحَنَفِيّ فِي حادي عشْرين الْمحرم برع فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَخرج أَحَادِيث الْهِدَايَة فِي الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَخرج أَحَادِيث الْكَشَّاف للزمخشري فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَبَين مَا وصلت إِلَيْهِ قدرته من أسانيدها فَأحْسن مَا وَتُوفِّي الشَّيْخ جمال الدّين خَلِيل بن عُثْمَان بن الزولي فِي حادي عشْرين الْمحرم كَانَ شافعياً ثمَّ صَار حنفياً وَكَانَ تيمي الِاعْتِقَاد حَتَّى مَاتَ. ولي خطابة جَامع شيخو وإمامته وتدريس الحَدِيث بالخانكاه الشيخونية. وَكَانَ لشيخو فِيهِ اعْتِقَاد جيد وَله بِهِ اخْتِصَاص. وَكَانَ عبدا صَالحا كثير السّكُون يكْتب الْخط الْجيد. وَتُوفِّي الْحَافِظ عَلَاء الدّين مُغْلطَاي بن قليج بن عبد الله البَكْخَري الْحَنَفِيّ الْمُحدث. وَتُوفِّي الشَّيْخ المعمر أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُوسَى الزرعي الحنْبلي أحد الآمرين بِالْمَعْرُوفِ والناهين عَن الْمُنكر فِي الْمحرم بِمَدِينَة حبراص من الشَّام. قدم إِلَى الْقَاهِرَة

<<  <  ج: ص:  >  >>