وفيهَا برز مرسوم السُّلْطَان. بِمَنْع الوكلاء الَّذين. بمجالس الْقُضَاة. بِمصْر وَالشَّام لِكَثْرَة خداعهم ومكرهم وتحذلقهم فى تنوع الشرور. وفى ثامن عشْرين ذِي الْحجَّة: السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف زين الدّين أَبُو الْمَعَالِي شعْبَان بن الأمجد حُسَيْن بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلا اسْتَقر الْأَمِير قَطْلُبَك والأمير منوف. وَمَات فى هَذِه السّنة من الْأَعْيَان شهَاب الدّين أَحْمد بن الْجمال مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله بن مُحَمَّد بن هبة الّله بن أَحْمد بن يحيى بن أَبى جَرَادَة العقيلى الحلبى الْمَعْرُوف بِابْن العديم الحنفْى نَائِب شيزر عَن بضع وَسِتِّينَ سنة. وَتُوفِّي قاضى حماة نجم الدّين عبد الرَّحِيم بن شمس الدّين إِبْرَاهِيم بن هبة الله بن عبد الرَّحِيم بن اٍ براهيم بن المسَلْم بن هبة الله بن حسان بن مُحَمَّد بن مَنْصُور بن أَحْمد بن البارزى الْجُهَنِىّ الحموى الشافعى بعد مَا أَقَامَ قَاضِيا شَيْئا وَعشْرين سنة. وَمَات الْأَمِير قُطْلُوئغا الأحمدى. تقدم ذكره فى السّنة الَّتِى قبلهَا وَهُوَ نْائب حلب. وَمَات القاضى تَاج الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن بهاء الدّين إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ا! سَلَمى الممناوى الشافْعى خْليفهْ الحكم وقاضي الْعَسْكَر ووكيل الْخَاص فِي يَوْم الجمعهْ سادس ربيع الآخر وَدفن بالقرافة. وَتوفى صَلَاح الدّين عبد الله بن عبد الله بن اٍ براهيم البرلسى المالكى محتسب الْقَاهِرَة يَوْم الْخَمِيس خَامِس عشْرين صفر وَدفن بالقرافة وبيعت كتبه. بِمِائَة ألف دِرْهَم ونيف. وفى حسبته أَمر الموًذنين أَن يَقُولُوا مَعَ قَوْلهم فى ليَالِي الْجُمُعَة بعد أَذَان عشَاء الْآخِرَة وَفِي السَّلَام قبل الْفجْر السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله الصلاهْ وَالسَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله. فاستمر ذَلِك. وَتوفى فتح الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَبى الْحسن القلانسى الحنبلى. عَاقد الْأَنْكِحَة. فى لَيْلَة الْجُمُعَة رَابِع جُمَادَى الأولى عَن سنّ عالية وَقد حدث بعلو إِسْنَاد عَن جماعهَ.