للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَاضِي الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق. وَاسْتقر عوضه شرف الدّين أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي الْجَبَل. وعزل جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن عبد الْملك المسلاتي قَاضِي الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق وَاسْتقر عوضه سرى الدّين أَبُو الْوَلِيد إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد هاني اللَّخْمِيّ الأندلسي وعزل شمس الدّين مُحَمَّد بن الحكري عَن قَضَاء الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة وَاسْتقر عوضه شمس الدّين مُحَمَّد بن خطيب أبرود. وَفِي يَوْم عيد الْفطر: رسم بالإفراج عَن الْأَمِير أرغون الأسعردي والأمير أروس المحمودي وَبَقِيَّة الْأُمَرَاء المسجونين فأفرج عَنْهُم وأخرجوا إِلَى الشَّام مُتَفَرّقين. وَفِي خامسه: قدم رَسُول الْملك أرخان بن عُثْمَان ملك الرّوم يخبر أَنه جهز مِائَتي غراب بحريّة نجدة للسُّلْطَان على متملك قبرص فَأُجِيب بالشكر وَالثنَاء وَأَنه لَا يَتَحَرَّك حَتَّى تقدم من ديار مصر الشواني. وَقدم الْخَبَر بمسير السُّلْطَان أويس من توريز إِلَى بَغْدَاد وَقَبضه على خواجا مرجان وسمل عَيْنَيْهِ وحبسه. وأَن حيار بن مهنا لما خرج عَن الطَّاعَة ثمَّ فر إِلَى الْعرَاق وطردت عربه من بِلَاد الشَّام خدم أويس زِيَادَة على سنتَيْن حَتَّى خَالف عَلَيْهِ خواجا مرجان بِبَغْدَاد وَقبض عَلَيْهِ فر مِنْهُ بعض أمرائه إِلَى حيار. فَلَمَّا طلبه مِنْهُ أويس لم يبْعَث بِهِ إِلَيْهِ فَبعث أويس يطرده من بِلَاده. فَسَار عَنْهَا وَسَأَلَ الْأَمِير عمر شاه نَائِب حماة أَن يشفع إِلَى السُّلْطَان فِيهِ ويسأله رد إقطاعه إِلَيْهِ فَكتب بذلك عمر شاه فَأُجِيب إِلَى قبُول شَفَاعَته وَأَن يجهزه إِلَى الْأَبْوَاب السُّلْطَانِيَّة صحبته. فَقدم الْأَمِير عمر شاه وَمَعَهُ الْأَمِير حيار فِي يَوْم الْخَمِيس خَامِس عشره. وَقدم عقيب ذَلِك رَسُول السُّلْطَان أويس بِطَلَب الْأَمِير الَّذِي فر إِلَى حيار وَألا يُمكن أحدا فر من مَمْلَكَته أَن يعبر

<<  <  ج: ص:  >  >>