للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اثْنَان مرصعان بالجوهر قيمتهَا مائَة وَخَمْسُونَ ألف دِرْهَم عَنْهَا نَحْو ثَمَانِيَة آلَاف مِثْقَال من الذَّهَب وعدة قنادير من حَرِير مزركش بتراكيب مرصعة من الْجَوْهَر من ملابس النِّسَاء وعدة كنابيش زركش وعرقيات زركش برسم الْخَيل وعدة عبي من حَرِير وَكثير من أحمال الحلاوات والفواكه والأشربة والنخللات فَاسْتَكْثر ذَلِك. وَفِيه أنعم على الْأَمِير منكلى بغا الإحمدي بتقدمة ألف وعَلى سُلْطَان شاه بإمرة طبلخاناه وَاسْتقر الْأَمِير يلبغا الناصري الخازندار شاد الشَّرَاب خاناه عوضا عَن منكلى بغا الأحمدي وَاسْتقر تلكتَمُر خازندار. وَفِي ثَانِيه: عرضت مماليك الْأَمِير الْكَبِير الأتابك منكلى بُغا الشمسي على السُّلْطَان بعد مَوته وهم مِائَتَان وَوَاحِد فجعلهم فِي خدمَة وَلَده أَمِير عَليّ. وَفِيه ورد قَود الْأَمِير أَشقتمر المارديني نَائِب طرابلس وَهُوَ خَمْسَة وَعِشْرُونَ فرسا وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ بقجة قماش وَلكُل من وَلَدي السُّلْطَان - أَمِير عَليّ وأمير حاجي - أَرْبَعَة أَفراس وَأَرْبع بقج فأنعم عَلَيْهِ بنيابة حلب عوضا عَن الْأَمِير عز الدّين أزدَمُر الدوادار وَنقل أيدمر إِلَى نِيَابَة طرابلس وَاسْتقر الْأَمِير ألجاي اليوسفي أتابك العساكر وناظر المارستان عوضا عَن الْأَمِير منكلى بغا الشمسي فَسَأَلَ قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة فِي التحدث عَنهُ فِي نظر المارستان فَلم يقبل فولى الصاحب كريم الدّين شَاكر بن إِبْرَاهِيم بن غَنَّام فِي نِيَابَة النّظر عَنهُ بالمارستان كل ذَلِك وَالسُّلْطَان بسرحة الْبحيرَة على عَادَته فِي كل سنة. فَلَمَّا قدم السُّلْطَان من السرحة وَقع فِي لَيْلَة الْأَحَد تَاسِع عشرينه بالدور السُّلْطَانِيَّة من قلعة الْجَبَل حريق عَظِيم تَمَادى عدَّة أَيَّام وَالْخَلَائِق فِي إطفائه حَتَّى قيل إِنَّه صَاعِقَة سَمَاوِيَّة وضاق وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء أول شهر رَجَب: عرض الشريف فَخر الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن - نقيب الْأَشْرَاف - عَامَّة الْأَشْرَاف لتحدث الشريفي بدر الدّين حسن بن النسابة بِأَن النَّقِيب أَدخل فِي الْأَشْرَاف من لَيْسَ بشريف ثَابت النّسَب وقدح فِيهِ بِسَبَب ذَلِك فرسم على النسابة حَتَّى يثبت مَا رمى بِهِ النَّقِيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>