وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشرينه: خلع على تَاج الدّين النشو الْمَالِكِي وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن كريم الدّين شَاكر بن غَنَّام وخلع على ابْن غَنَّام وَاسْتقر فِي نظر الْبيُوت وَنظر المارستان وَنظر دَار الطّراز وأنعم على نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أقبغا آص بتقدمة ألف عوضا عَن منكلى بغا الْبَلَدِي وَاسْتقر أستادار السُّلْطَان وأنعم على الْأَمِير ألطبغا العثماني طَطَق بتقدمة ألف وَاسْتقر أَمِير سلَاح عوضا عَن طيدمر البالسي. وَفِيه قدم شرف الدّين حُسَيْن الفارقي وَزِير صَاحب الْيمن بكتابه وصحبته أَمِير آخوره نَاصِر الدّين مُحَمَّد ومعهما هَدِيَّة سنية. وخلع على الْأَمِير طُغَاى تَمُر دوادار الْأَمِير يلبغا وَاسْتقر دوادارا ثَانِيًا بإمرة طبلخاناه وخلع على الْأَمِير قرطاي الكركي وَاسْتقر فِي كشف الْوَجْه البحري عوضا عَن الْأَمِير آل ملك الصرغتمشي. وَفِيه شنقت الْمَرْأَة الخناقة وَزوجهَا جُمُعَة الخناق وَكَانَا فِي تربة من ترب الْقَاهِرَة فيدوران بِالْقَاهِرَةِ ومصر وظواهرهما ويأخذان من أَطْفَال النَّاس وَأَوْلَادهمْ من قدرُوا عَلَيْهِ ويخنقاه لأخذ مَا عَلَيْهِ من ثِيَاب الجميلة ففقد النَّاس عدَّة أَوْلَاد وَاشْتَدَّ حزنهمْ عَلَيْهِم وَكثر ذَلِك فِي النَّاس حَتَّى ذعروا مِنْهُ ففضح الله جُمُعَة هَذَا وَامْرَأَته وَقبض عَلَيْهِمَا وعوقبا وَأخذ مَا وجد عِنْدهمَا من على الْأَوْلَاد وثيابهم ثمَّ شنقا وَكَانَ يَوْمًا مَجْمُوع لَهُ النَّاس بِالْقَاهِرَةِ خَارج بَاب النَّصْر مِنْهَا. وَتقدم مرسوم السُّلْطَان بِإِقَامَة الْأَمِير جَاوَرْجي القوصوني والأمير أقبغا بن مصطفى والأمير أسنبغا القوصوني والأمير قرابغا الأحمدي والأمير نصرات أخي بكتمر الساقي فِي ثغر الْإسْكَنْدَريَّة فَسَارُوا. وَفِي يَوْم الْخَمِيس عشْرين شهر رَجَب: خلع على الْأَمِير قُطْلوبغا الكوكاي وَاسْتقر أستادارا عوضا عَن الْأَمِير نصرات وَاسْتقر الْأَمِير أسنبغا البهادري شاد العماير على عَادَته وَاسْتقر الْأَمِير آل ملك الصرغتمشي نقيب الْجَيْش وخلع على برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن بهاء الدّين بن الحِلىّ نَاظر بَيت المَال وَاسْتقر فِي نظر المارستان مُضَافا لما بِيَدِهِ. وَفِي سَابِع عشر شعْبَان: خلع على الْأَمِير أرغون الأحمدي اللالا وَاسْتقر نَائِب الْإسْكَنْدَريَّة عوضا عَن الْأَمِير كَجَك وَاسْتقر كجك فِي نِيَابَة غَزَّة. وَفِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشرينه: خلع على بهاء الدّين أبي الْبَقَاء وَاسْتقر فِي قَضَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute