للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دمشق عوضا عَن كَمَال الدّين عمر بن عُثْمَان بن هبة الله المعري وَاسْتقر المعري فِي قَضَاء حلب عوضا عَن فَخر الدّين عُثْمَان بن أَحْمد بن أَحْمد بن عُثْمَان الزرعي. وَاسْتقر قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة فِي تدريس الشَّافِعِي عوضا عَن أبي الْبَقَاء. وخلع عَلَيْهِ فِي يَوْم الْأَحَد سلخه وَحضر الدَّرْس بِهِ فَكَانَ يَوْمًا جَلِيلًا جمعه. وَاسْتقر شهَاب الدّين أَحْمد بن عَلَاء الدّين على بن محيى الدّين يحيى بن فضل الله الْعمريّ فِي كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق عوضا عَن شَيخنَا فتح الدّين أبي بكر بن الشَّهِيد وَاسْتقر الْأَمِير ككبغا البيبغاوي فِي نِيَابَة قلعة جعبر. وَفِيه قدم الْأَمِير آسَنقُر. وَأهل شهر رَمَضَان بِيَوْم الْإِثْنَيْنِ. وَفِيه استجد السُّلْطَان عِنْده بِالْقصرِ من قلعة الْجَبَل قِرَاءَة كتاب صَحِيح البُخَارِيّ فِي كل يَوْم من أَيَّام شهر رَمَضَان بِحَضْرَة جمَاعَة الْقُضَاة ومشايخ الْعلم تبركاً بقرَاءَته لما نزل بِالنَّاسِ من الغلاء فاستمر ذَلِك وتناوب قِرَاءَته شهَاب الدّين أَحْمد بن العرياني وزين الدّين عبد الرَّحِيم الْعِرَاقِيّ لمعرفتهما علم الحَدِيث فَكَانَ كل وَاحِد يقْرَأ يَوْمًا. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ حادي عشرينه: خلع على الْأَمِير أَشَقتمُر وَاسْتقر فِي نِيَابَة حلب عوضا عَن الْأَمِير بَيدَمُر الْخَوَارِزْمِيّ وَاسْتقر بيدمر فِي نِيَابَة الشَّام عوضا عَن الْأَمِير منجك وَركب الْأَمِير يلبغا الناصري الْبَرِيد لإحضار الْأَمِير منجك ومملوكه جَرَكتمُر المنجكي وصهره أروس المحمودي وخلع على الْأَمِير أقتمر عبد الْغَنِيّ النايب وَاسْتقر فِي نِيَابَة طرابلس عوضا عَن الْأَمِير يَعْقُوب شاه وَاسْتقر يَعْقُوب شاه حَاجِب الْحجاب بِدِمَشْق وخلع على الْأَمِير طيدمر البالسي وَاسْتقر فِي نِيَابَة الكرك عوضا عَن الْأَمِير منكلى بغا الْبَلَدِي وَاسْتقر الْبَلَدِي فِي نِيَابَة صفد واستدعى الْأَمِير أَحْمد بن الْحَاج آل ملك من الْقُدس فَلَمَّا قدم أنعم عَلَيْهِ بإمرة طبلخاناه وأنعم على الْأَمِير جركتمر الأشرفي الخاصكي بتقدمة ألف وعَلى الْأَمِير أقتمر الْحَنْبَلِيّ بتقدمة ألف وَاسْتقر رَأس نوبَة ثَانِيًا وارتجع عَن الْأَمِير آقبغا من مصطفى إقطاعه. وَفِي خَامِس شَوَّال: خلع على الصاحب كريم الدّين شَاكر بن غَنَّام وأعيد إِلَى نظر المارستان عوضا عَن ابْن الخلى. وَفِي خَامِس عشرَة: اسْتَقر الْأَمِير شهَاب الدّين أَحْمد بن آل ملك حاجباً ثَالِثا.

<<  <  ج: ص:  >  >>