وَمَات الْأَمِير جرجي البالسي أَمِير جندار. وَمَات الْأَمِير شاهين أَمِير علم أحد العشرات. وَتُوفِّي جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن كَمَال الدّين أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن عماد الدّين أبي الفدا إِسْمَاعِيل بن تَاج الدّين أبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بن شرف الدّين بن أبي الْفضل أَحْمد بن سعيد بن مُحَمَّد بن سعيد بن الْأَثِير الْحلَبِي الأَصْل الْمصْرِيّ المنشأ والوفاة فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشْرين جُمَادَى الْآخِرَة بِالْقَاهِرَةِ عَن أَربع وَسبعين سنة وَولى كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق وَكتب الْإِنْشَاء بقلعة الْجَبَل ثمَّ تنزه عَن ذَلِك وَانْقطع إِلَى ربه حَتَّى مَاتَ وَكَانَ فَاضلا لَهُ عدَّة مصنفات. وَتُوفِّي نَاظر الْجَيْش بحلب ودمشق تَاج الدّين عبد الله بن مشكور فِي جُمَادَى الْآخِرَة بِدِمَشْق وَكَانَ مشكور السِّيرَة وَله مُرُوءَة. وَتُوفِّي مُسْند الشَّام زين الدّين عمر بن الْحسن بن مزِيد بن أُميَّة المراغي الأَصْل الْحلَبِي الدِّمَشْقِي فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثامن ربيع الآخر بِدِمَشْق ومولده فِي رَجَب سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة تفرد بأَشْيَاء رَوَاهَا عَنهُ النَّاس. وَتُوفِّي قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بحلب فَخر الدّين عُثْمَان بن صدر الدّين أَحْمد بن أَحْمد بن عُثْمَان الزرعي الشَّافِعِي فِي سادس شعْبَان بحلب. وَتُوفِّي خطيب حلب عَلَاء الدّين عَليّ بن وَمَات بِدِمَشْق خواجا عَلَاء الدّين عَليّ بن ذِي النُّون الأسعردي صَاحب الخان خَارج دمشق وَأحد أَعْيَان التُّجَّار فِي ذِي الْقعدَة. وَتُوفِّي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن سعيد بن صَالح القرقشندي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي مفتي الْقُدس ومدرس الصلاحية بهَا فِي سادس جُمَادَى الْآخِرَة ومولده سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة. كَانَ يستحضر كتاب الرَّوْضَة فِي الْفِقْه وَحدث عَن وزيره. وَتُوفِّي فَقِيه دمشق عماد الدّين إِسْمَاعِيل بن خَليفَة بن عبد العال بن خَليفَة الحسباني الشَّافِعِي فِي ذِي الْقعدَة. وَتُوفِّي الأديب البارع جمال الدّين أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن دَاوُد بن يَعْقُوب بن أبي سعيد الْمصْرِيّ بحلب عَن نَحْو خمسين سنة وَهُوَ كَاتب أديب منشئ وَمن شعره: