وَفِي ثامن عشره: أنعم على الْأَمِير أزدمر الصفوي بإمرة عشرَة بِدِمَشْق وَأخرج إِلَيْهَا. وَفِي الْعشْرين مِنْهُ: توجه الشَّيْخ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم الأبناسي إِلَى الْحجاز مُعْتَمِرًا واستناب عَنهُ فِي مشيخة خانكاه سعيد السُّعَدَاء الشَّيْخ زين الدّين عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ وَقدم الْخَبَر بِأَن رجلا بِدِمَشْق من آحَاد الْعَامَّة مَاتَ بالمارستان فغُسل وكفن وأرخى فِي قَبره. بمقبرة بَاب الفراديس فعندما أضجع بالقبر عطس فَأخْرج وعوفي وَحدث النَّاس. بِمَا جرى لَهُ وعاش بعد ذَلِك نَحْو ثَلَاث سِنِين. وَفِي ثَالِث شهر رَجَب: خرج الْأَمِير قَراكَسكَ على الْبَرِيد لإحضار الْأَمِير منكلي بغا الْبَلَدِي نَائِب حلب. وَفِي سابعه: أخرج الْأَمِير بُورى الأحمدي إِلَى الْقُدس منفيا وأنعم عَلَيْهِ بِنَظَر مَسْجِدي الْقُدس والخليل. وَفِيه خلع على شمس الدّين مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي ابْن أخي جَار الله وَاسْتقر فِي مشيخة خانكاه سعيد السُّعَدَاء عوضا عَن الْبُرْهَان الأبناسي. وَفِيه قدم الْبَرِيد بِسيف منكلي بغا الْبَلَدِي نَائِب حلب وَأَنه سجن بقلعتها فَكتب باستقرار الْأَمِير تمرباي الدمرداشي فِي نِيَابَة حلب وَاسْتقر الْأَمِير جَنتمُر أَخُو طاز فِي نِيَابَة حماة وَكَانَ بطالا بِدِمَشْق وَحمل إِلَى كل مِنْهُمَا تشريفه وتقليده على الْبَرِيد. وَفِي سادس عشرينه: قبض على الْمُقدم سيف وَسلم للأمير صَلَاح الدّين خَلِيل بن عرام ثمَّ أفرج عَنهُ. وَفِي ثامن عشرينه: قبض على الْوَزير كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن مكانس ثمَّ أفرج عَنهُ من يَوْمه ورسم باستقرار الْأَمِير تغرى برمش حَاجِب الْحجاب فِي نِيَابَة غَزَّة. وَفِيه قدم من الْأَمِير قُرط - مُتَوَلِّي ثغر أسوان - أحد عشر رَأْسا من رُؤُوس أُمَرَاء أَوْلَاد الْكَنْز ومائتي رجل مِنْهُم فِي الْحَدِيد فعلقت الرؤوس على بَاب زويلة وَلم يعْهَد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute