للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاسْتقر فِي ولَايَة الأشمونين وعَلى أسنبغا المنجكي وَاسْتقر فِي ولَايَة الفيوم عوضا عَن الرُّكْن. وَسلم الرُّكْن للمقدم سيف ليستخلص مِنْهُ المَال. وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشره: خلع على بهاء الدّين باد الْكرْدِي - أحد الطبردارية - وَاسْتقر فِي ولَايَة الْقَاهِرَة عوضا عَن الْأَمِير حسام الدّين حُسَيْن عَليّ بن الكوراني وَسلم حُسَيْن لشاد الدَّوَاوِين على مَال فَبَاعَ ثِيَابه ثمَّ أفرج عَنهُ فِي خَامِس عشره. وَفِي يَوْم السبت سادس عشره: استعفى الْأَمِير أيتمش البجاسي من نظر خانكاه سرياقوس فأعفى وخلع على الْأَمِير مَأْمُور الْحَاجِب وَاسْتقر عوضه فِي نظرها. وَفِي عشرينه: خلع على معِين الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر الدماميني السكندري وَاسْتقر فِي نظر الْأَسْوَاق عوضا عَن علم الدّين بن غَنَّام. وَفِي ثَالِث عشرينه: خلع على بيرم وَاسْتقر فِي ولَايَة الغربية عوضا عَن مُحَمَّد بن طاجار وخلع على الْأَمِير قادوس وَاسْتقر فِي ولَايَة الأشمونين عوضا عَن مُحَمَّد بن العادلي وخلع على ابْن العادلي وَاسْتقر فِي ولَايَة منوف عوضا عَن أبي بكر بن خطاب كل ذَلِك. بِمَال يقومُونَ بِهِ إِذا صَارُوا إِلَى الْأَعْمَال فَكَانُوا يجبونَ النَّاس من أهل النواحي أَولا ويسمون ذَلِك الْقدوم فيفرض الْوَالِي على كل بلد قدرا من المَال ثمَّ إِذا جبى ذَلِك أَخذ فِي تَحْصِيل المَال من الْمَظَالِم وبينما هُوَ فِي ذَلِك إِذْ اسْتَقر غَيره فِي عمله. بِمَال الْتزم بِهِ فَيقبض عَلَيْهِ ويحاط. بِمَالِه من خيل وخام وَثيَاب وآلات وَغير ذَلِك مِمَّا قد استدانه بأضعاف ثمنه ويُعاقب على بَقِيَّة مَا تَأَخّر عَلَيْهِ. فعندما يجد وَهُوَ فِي الْعقُوبَة سَبِيلا إِلَى عوده إِلَى عمله أَو عمل آخر وعد. بِمَال وَاسْتمرّ فِيهِ وسلط على النَّاس بسفك دِمَائِهِمْ وبضرب أبشارهم وبأخذ مَالهم فَأخذ إقليم مصر فِي الاختلال بِهَذَا السَّبَب. وَفِي هَذَا الشَّهْر: جرت عين الْأَزْرَق المستمدة من عين ثقبة وَعين ابْن رَخَم من عَرَفَة إِلَى البركتين خَارج بَاب المعلاة. بِمَكَّة المشرفة. واستجدت ميضأة عِنْد بَاب بني شيبَة وَربع وحوانيت وأصلحت زَمْزَم وَحجر إِسْمَاعِيل والميزاب وسطح الْكَعْبَة. كل ذَلِك على يَد الْأَمِير باشاه دوادار الْأَمِير بركَة. وَفِيه حضر إِلَى الْقَاهِرَة طَائِفَة مَا بَين رجال وَنسَاء ذْكروا أَنهم ارْتَدُّوا عَن الْإِسْلَام

<<  <  ج: ص:  >  >>