للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي تاسعه خلع على آلطنبغا الصلاحي وَاسْتقر فِي ولَايَة الأشمونين عوضا عَن مُحَمَّد بن العادلي. وَفِي حادي عشره: استعفي الصاحب شمس الدّين أَبُو الْفرج المقلى من الوزارة لضعف حَالهَا. فَإِنَّهُ أَخذ مِنْهَا عدَّة بِلَاد. فَقبض عَلَيْهِ وعَلى علم الدّين يحيى نَاظر الدولة وعدة من الْكتاب وسلموا الشاد الدَّوَاوِين. فَلَمَّا كَانَ من الْغَد بعث الْأَمِير الْكَبِير إِلَى المقسي بخلعة الوزارة ليستمر على عَادَته فَامْتنعَ من الْولَايَة مَا لم يعد إِلَى الدولة مَا خرج عَنْهَا من الْبِلَاد فالتزم كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن مكانس بتكفية الدولة وَالْخَاص من غير أَن تُعَاد الْبِلَاد الَّتِي خرجت عَن الوزارة. فَخلع عَلَيْهِ فِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشره وَاسْتقر فِي الوزارة. وَنظر الْخَاص وَنظر ديوَان الْأَمِير الْكَبِير ووكالة الْخَاص عوضا عَن المقسي. وَفِيه أنعم على الْأَمِير شرف آنص - وَالِد الْأَمِير الْكَبِير - بتقدمة الْأَمِير أَيدمُر الشمسي بعد مَوته. وخلع عَلَيْهِ فَقبل الأَرْض بَين يَدي السُّلْطَان وَأقَام فِي الْخدمَة حَتَّى انْقَضتْ. وَفِيه أحَاط الْوَزير على مَوْجُود الْأَمِير أيدَمُر ورسم على مباشري ديوانه وَلم تجر عَادَة بذلك. وَفِي رَابِع عشره: قدم الْأَمِير قرُط وَمَعَهُ رحاب وَإِبْرَاهِيم وشادي من أُمَرَاء الْبحيرَة. وَفِي تَاسِع عشره: قبض على الْمُقدم سيف وأحاط الْوَزير يجميع مَاله وأُلزم بِحمْل مِائَتي ألف دِينَار. وعوقب فَكتب خطه. بِمِائَتي ألف دِرْهَم. وَفِي عشرينه: خلع على رحاب ورفيقيه. وَفِيه خلع على أَحْمد العَظْمَةَ - نقيب قرا غلامية - وَاسْتقر مقدم الدولة عوضا عَن الْمُقدم ورفيقه عبيد. وخلع على سعد الدّين بن الريشة وَاسْتقر نَاظر الدولة عوضا عَن علم الدّين يحيى وخلع على عدَّة من الْكتاب باستقرارهم فِي وظائف كَانَت بأيدي أَصْحَاب ابْن المقسي فاستقر زين الدّين نصر الله بن مكانس فِي نظر الْأَسْوَاق وَاسْتقر علم الدّين أفسح فِي نظر دَار الضِّيَافَة وَاسْتقر تَاج الدّين عبد الله بن سعد الدّين نصر الله بن البقري صَاحب ديوَان خزانَة الْخَاص وَاسْتقر تَاج الدّين عبد الرَّحِيم ابْن الْوَزير

<<  <  ج: ص:  >  >>