للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سَابِع عشره: خرجت تجريدة إِلَى الْبحيرَة فِيهَا خَمْسَة أُمَرَاء أُلُوف وهم بهادر الجمالي وقُطلوبُغا الكوكاي وَأحمد بن يلبغا الخاصكي وقُردُم الحسني وآلابغا العثماني وَأَرْبَعَة أُمَرَاء طبلخاناة وَعشرَة أُمَرَاء عشرات. فَلم يَجدوا من أهل الْبحيرَة أحدا فساقوا من مَوَاشِيهمْ ثَلَاثَة آلَاف رَأس من الضَّأْن وَسِتَّة آلَاف رَأس من الْمعز. وَفِي آخِره: انْتهى عمل الجسر الخليلي. وَفِيه قدم الْبَرِيد بِأَن حُسَيْن بن أويس - متملك بَغْدَاد - قَتله أَخُوهُ أَحْمد بن أويس وَاسْتقر فِي المملكة بعده وَذَلِكَ بِإِشَارَة خواجا شيخ الكحجاني. وَفِي خَامِس عشر جُمَادَى الأول: اسْتَقر الْأَمِير قُطلوبُغا أَبُو درقة فِي ولَايَة دمياط عوضا عَن مُحَمَّد بن قرابغا. وَفِي عشرينه: اسْتَقر فتح الدّين صَدَقَة أَبُو دقن فِي نظر الْمَوَارِيث عوضا عَن ابْن عبد الْمُعْطِي. وَفِي يَوْم الْأَحَد أول جُمَادَى الْآخِرَة: - الْمُوَافق لَهُ من أشهر القبط تَاسِع عشر مسرى - كَانَ وَفَاء النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا بَعْدَمَا توقف عدَّة أَيَّام وأرجف خُزَّان الغلال يكون الغلاء فخاب أملهم. وَفِي سَابِع عشره: خُلع على جمال الدّين مَحْمُود الْمُحْتَسب خلعة الِاسْتِمْرَار وَقد أرجف بعزله وَنقل قراجا من ولَايَة قليوب إِلَى ولَايَة الجيزة وَنقل حُسَيْن من ولَايَة الجيزة إِلَى ولَايَة قليوب. وقدمت رسل ألفنس - متملك أشبيلية - بِسَبَب الإفراج عَن تكفور حَاكم سيس فأجيبوا إِلَى وَفِي هَذِه السّنة: ركب السطان إِلَى الميدان سبتين وَلم يركب السبت الثَّالِث لغرق الميدان. بِمَاء النّيل. وَفِي عشرينه: اسْتَقر مُقبل الطَّيِّبِيّ فِي ولَايَة قوص عوضا عَن ابْن المُزَوق وأعيد عَلَاء الدّين الطشلاقي إِلَى ولَايَة قطيا. وَفِي ثَالِث عشرينه: قدم الْأَمِير أقبُغا المارديني - نَائِب الْوَجْه القبلي - فَقبض عَلَيْهِ وسجن فِي الْحَدِيد بخزانة شمايل لقبح سيرته وعتوه على الْخلق وإسرافه فِي إِرَاقَة الدِّمَاء وَأخذ الْأَمْوَال وأحيط بأمواله الَّتِي اغتصبها من أهل الْبِلَاد. وَفِيه ضرب الْأَمِير الْكَبِير عَليّ خَان بن قرمان - كاشف الْوَجْه البحري - ضربا

<<  <  ج: ص:  >  >>