سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي الْمحرم: اسْتَقر طشتتمُر السيفي فِي ولَايَة دمياط عوضا عَن الْأَمِير قطلوبغا أَبُو درقة. وَفِي ثامن عشره: اسْتَقر أَبُو درقة فِي ولَايَة الفيوم وكشفها وكشف البهنساوية والأطفيحية عوضا عَن مُحَمَّد بن قرابغا. وَفِي عشرينه: قدم محمل الْحَاج. وَفِيه رسم برمي الإقامات بالصعيد لسفر السُّلْطَان. وَفِي حادي عشرينه: رسم بعمارة برجي ثغر دمياط وَعمارَة جسر السَّبِيل البنهاوي. وَفِيه قدم الْبَرِيد بِأَن السَّيْل هجم على دمشق وَخرب بهَا عدَّة دور فَلم يعْهَد بهَا سيل مثله. وَفِي يَوْم السبت ثَالِث صفر: قبض على الْأَمِير يلبغا الصَّغِير الخازندار وَسَبْعَة من المماليك وَشَيْء بهم أَنهم قصدُوا الفتك بالسلطان وضربوا ثمَّ نفوا إِلَى الشَّام. وَفِي خَامِس عشرينه: درس شَيخنَا أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن خلدون بِالْمَدْرَسَةِ القمحية بِمصْر عوضا عَن علم الدّين سُلَيْمَان الْبِسَاطِيّ بعد مَوته وَحضر مَعَه بهَا الْأَمِير ألطنبغا الجوباني وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ عَاشر ربيع الأول: قدم الْأَمِير بَيدمُر الْخَوَارِزْمِيّ نَائِب الشَّام فَجَلَسَ بدار الْعدْل فَوق الْأَمِير سودن النَّائِب. وَفِي ثَالِث عشره خُلع عَلَيْهِ وَقيد لَهُ من الإصطبل ثَمَانِيَة جنائب من الْخَيل بقماش ذهب جرها الأوجاقية خَلفه. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشره: كَانَ عقد السُّلْطَان على فَاطِمَة ابْنة الْأَمِير مَنجك اليوسفي وَقبل النِّكَاح كَاتب السِّرّ أوحد الدّين عبد الْوَاحِد وخلع عَلَيْهِ وعَلى نَاظر الْخَاص وقضاة الْقُضَاة الْأَرْبَع وموقعي الحكم وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشره: نزل السُّلْطَان إِلَى عِيَادَة الْأَمِير الطنبغا الجوباني أَمِير مجْلِس وَقد مرض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute