وَفِي خَامِس عشرينه: عزل أَيدمر نَائِب الْوَجْه البحري ثمَّ أُعِيد من يَوْمه. وَفِي سادس عشرينه: قدم الْبَرِيد بِعشْرين سَيْفا من سيوف الْأُمَرَاء الَّذين قبض عَلَيْهِم بِبِلَاد الشَّام. وَكتب بِالْقَبْضِ على الْأُمَرَاء البطالين بِبِلَاد الشَّام فَقبض عَلَيْهِم. وأعيد سودن العثماني على نِيَابَة حماة. وَاسْتقر كشلي القلمطاوي نَائِبا. بملطية. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي ذِي الْحجَّة: قدم الْأَمِير سودن الطرنطاي من الشَّام بَعْدَمَا قلد نَائِب وَفِيه قدمت رسل الْأَمِير قرا مُحَمَّد التركماني بكتابه يخبر أَنه أَخذ مَدِينَة تبريز وَضرب بهَا السِّكَّة باسم السُّلْطَان ودعا لَهُ على منابرها وسير دَنَانِير ودراهم ضربت بالسكة السُّلْطَانِيَّة. وَسَأَلَ أَن يكون بهَا نَائِبا عَن السلطة فَأُجِيب بالشكر وَالثنَاء. وَاسْتقر جمق السيفي فِي ولَايَة الفيوم وكشفها عوضا عَن أَمِير حَاج بن أَيدَمُر. وَقدم الْأَمِير شيخ الصفوي من طرابلس. وَفِي ثَانِي عشرينه: اسْتَقر شمس الدّين مُحَمَّد بن عِيسَى أَمِير عرب الْعَائِد فِي كشف الشرقية وولايتها عوضا عَن قُطْلُوبُغا التركماني. وَفِي سادس عشرينه: قدم مبشرو الْحَاج وأخبروا بالأمن والسلامة. وَقدم الْبَرِيد من الْإسْكَنْدَريَّة بوصول خواجا عَليّ أخي الخواجا عُثْمَان وَمَعَهُ جَمِيع من أسرهم الفرنج من أقَارِب السُّلْطَان. وَاسْتقر تَقِيّ الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين أبي المحاسن يُوسُف ابْن قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن فَزَارَة الكُفْري فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن نجم الدّين أَحْمد بن أبي الْعِزّ بن الكشك. وَاسْتقر شمس الدّين مُحَمَّد بن الشهَاب أَحْمد بن المُهَاجر الْحلَبِي فِي قَضَاء الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بحلب عوضا عَن شرف الدّين مَسْعُود. وأعيد محب الدّين مُحَمَّد بن الْكَمَال مُحَمَّد بن الشّحْنَة إِلَى قَضَاء الْقُضَاة الْحَنَفِيَّة بحلب عوضا عَن موفق الدّين. وَاسْتقر عَلَاء الدّين عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله بن المقارعي فِي قَضَاء الْقُضَاة الْحَنَابِلَة بحلب عوضا عَن شهَاب الدّين أَحْمد بن فياض. وَكَانَ الْحَاج من مصر خَاصَّة سَبْعَة ركُوب من كثرتهم سوى ركبي المغاربة والتكاررة لتتمة تِسْعَة ركُوب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute