للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي تَاسِع عشره: قبض على سعد الدّين نصر الله بن البقري نَاظر الدِّيوَان الْمُفْرد وَسلم لشاد الدَّوَاوِين وألزم بِخَمْسَة آلَاف دِينَار فَبَاعَ أملاكه. وَقبض على سعد الدّين ابْن قَارُورَة مُسْتَوْفِي الدولة - وألزم بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم. وَفِي رَابِع عشرينه: قبض على الصاحب الْوَزير علم الدّين عبد الْوَهَّاب بن القسيس الْمَعْرُوف بكاتب سَيِّدي. واستدعى الصاحب كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن الغنام وخلع خلعة الوزارة وَسلم إِلَيْهِ كَاتب سَيِّدي فألزمه. بِمَال حمل مِنْهُ ثَلَاثمِائَة ألف دِرْهَم بعد مَا قبض على حَوَاشِيه والحاج عبيد البزدار مقدم الدولة. وَفِي يَوْم الْخَمِيس - سادس شَوَّال: قدم من حلب الْأَمِير قرادمراش باستدعاء. وَفِي تاسعه: قدم من الْحجاز الشريف عنان بن مغامس أَمِير مَكَّة واستجار بالأمير الْكَبِير أَيتمش وَنزل عِنْده فشفع فِيهِ وأحضره إِلَى السُّلْطَان فَعَفَا عَنهُ. وَفِي عاشره: اسْتَقر شمس الدّين مُحَمَّد بن أخي الْجَار النَّيْسَابُورِي فِي مشيخة سعيد السُّعَدَاء عوضا عَن شهَاب الدّين أَحْمد الْأنْصَارِيّ. وَخرج الْحَاج على الْعَادة وأمير الركب الأول جركس الخليلي أَمِير آخور وأمير الركب الثَّانِي أقبغا المارداني صُحْبَة الْمحمل. وَقدم الْخَبَر من أُمَرَاء دمشق. بمخامرة أَلطُنبُغا الجوباني نَائِب دمشق وَأَنه ضرب طُرنُطاي حَاجِب الْحجاب واستكثر من اسْتِخْدَام المماليك فَبلغ الجوباني ذَلِك فَاسْتَأْذن فِي الْحُضُور فَأذن لَهُ فَركب الْبَرِيد من دمشق وَنزل سرياقوس - خَارج الْقَاهِرَة - لَيْلَة الْخَمِيس سَابِع عشرينه فَبعث إِلَيْهِ السُّلْطَان الْأَمِير فَارس الصَرْغَتْمشُى الجوكندار فقيده وَسَار بِهِ إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجنه بهَا. وَقبض بقلعة الْجَبَل فِي يَوْم السبت تَاسِع عشرينه على الْأَمِير أَلْطُنْبغا الْمعلم أَمِير سلَاح وقردُم الحَسَنيِ - رَأس نوبَة - وقيدا وحملا إِلَى سجن الْإسْكَنْدَريَّة مَعَ أَلْجبُغا الجمالي الدوادار. وَاسْتقر الْأَمِير سيف الدّين طرنطاي حَاجِب دمشق فِي نيابتها عوضا عَن الجوباني وَحمل إِلَيْهِ التشريف والتقليد من قلعة الْجَبَل إِلَى دمشق مَعَ سودن الطرنطاي. وَكتب بِقَبض الْأَمِير كمشبغا الْحَمَوِيّ نَائِب طرابلس فَقدم سَيْفه فِي عَاشر ذِي الْقعدَة. وَفِي حادي عشره: اسْتَقر الْأَمِير ألجبُغا الجمالي الدوادار خازندارا ثَانِيًا. وَتوجه الْأَمِير شيخ الصفوي بتقليد أسندمر المحمودي حَاجِب طرابلس نِيَابَة طرابلس. وَنفي كُمُشبغُا الأشرفي الخاصكي رَأس نوبَة إِلَى طرابلس فَسَار من دمياط لِأَنَّهُ كَانَ فِي اليزك بهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>