للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي عاشره: اسْتَقر بتخاص السودوني - حَاجِب طرابلس - فِي نِيَابَة صفد بعد موت أركماس. وَفِي خَامِس عشره: طلب السُّلْطَان الطواشي بهادُر مقدم المماليك فَلم يُوجد بالقلعة فَأحْضرهُ سكرانا من بَيت على الْبَحْر فَاشْتَدَّ حنق السُّلْطَان عَلَيْهِ ونفاه إِلَى صفد وَأعْطى بهَا إمرة عشرَة. وَاسْتقر عوضه الطواشي شمس الدّين صَوَاب السَّعْدِيّ - الْمَعْرُوف بشنكل الْأسود - مقدم المماليك فِي سَابِع عشره. وَاسْتقر الطواشي سعد الدّين بشير الشرفي عوضا عَن شنكل فِي نِيَابَة الْمُقدم. وَفِيه قدمت رسل الفرنج بجنوة فِي الحَدِيث بِسَبَب من قبض عَلَيْهِ من الفرنج. وَذَلِكَ أَنه ورد الْخَبَر أَن بعض أقَارِب السُّلْطَان قدمُوا من بِلَاد الجراكسة فِي الْبَحْر فَأَخذهُم الفرنج فَقبض على من بالإسكندرية مِنْهُم وَختم على أَمْوَالهم. وَفِي ثَالِث عشرينه: قدم الْبَرِيد. بِمَوْت قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة بِدِمَشْق فصلى عَلَيْهِ صَلَاة الْغَائِب بجوامع الْقَاهِرَة ومصر فِي يَوْم الْجُمُعَة خَامِس عشرينه. وَفِيه عُقد عقد القَاضِي جمال الدّين مَحْمُود القيصري - قَاضِي الْعَسْكَر - على ابْنة نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْمعلم شهَاب الدّين أَحْمد الطيلُوني فِي بَيت الْأَمِير يُونُس الدوادار فَكَانَ يَوْمًا مشهودا. وَفِيه اسْتَقر القَاضِي سرى الدّين أَبُو الْخطاب مُحَمَّد ابْن قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن زين الدّين أبي مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن عبد الْملك السُّلمي المسَّلاتي فِي قَضَاء الْقُضَاة بِدِمَشْق عوضا عَن الْبُرْهَان بن جمَاعَة وَحمل إِلَيْهِ التشريف والتقليد إِلَى دمشق مسئولا بذلك. وَفِي ثامن رَمَضَان: خلع على الصاحب علم الدّين عقب عافيته من مَرضه وعَلى الْفَخر بن مكانس نَاظر الدولة وَابْن الحسام الشاد وعَلى مُحَمَّد بن صَدَقَة الأعسر وَاسْتقر وَالِي الأشمونين عوضا عَن أَمِير حَاج بن أيدمر وَنقل أَمِير حَاج إِلَى ولَايَة الفيوم وكشفها وكشف البهنسا وأطفيح عوضا عَن عمر بن خطاب. وَاسْتقر مُحَمَّد بن الهذباني فِي ولَايَة البهنسا وعزل قُوزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>