للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة: اسْتَقر الْأَمِير جمال الدّين مَحْمُود بن على شاد الدَّوَاوِين فِي أستادارية السُّلْطَان بعد موت الْأَمِير بهادر المنجكي وَاسْتقر نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الحسام لاجين الصقري أستادار الْأَمِير سودن بَاقٍ فِي شدّ الدَّوَاوِين. وَفِي يَوْم الْخَمِيس خَامِس جُمَادَى الْآخِرَة: أنعم على كل من بَلُوط الصَرْغَتْمشىُ ونوغيه العلاي وناصر الدّين مُحَمَّد بن الْأَمِير مَحْمُود بإمرة طبلخاناة. وعَلى كل من دَاوُد ابْن دلغادر وناصر الدّين مُحَمَّد بن الحسام الصقري الشاد بإمرة عشرَة. وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير مَحْمُود الأستادرار مشير الدولة وخلع عَلَيْهِ فَتحدث فِي الدولة وَالْخَاص والديوان الْمُفْرد وَصَارَ عَزِيز مصر. وَحضر عِنْده الصاحب علم الدّين كَاتب سَيِّدي وموفق الدّين أَبُو الْفرج نَاظر الْخَاص وائتمرا بأَمْره. وَفِي ثامنه: ارْتَفع الوباء بَعْدَمَا تجَاوز الثلاثمائة فِي كل يَوْم. وَفِي عاشره: قدم الْبَرِيد من الْأَمِير يُونُس وَمن نَائِب حلب بِخَبَر وقْعَة سيواس الَّتِي ذَكرنَاهَا وَفِي ثَانِي عشره: خلع على الصاحب علم الدّين خلعة اسْتِمْرَار بعقب غضب السُّلْطَان عَلَيْهِ. وَفِي رَابِع عشره - الْمُوَافق سادس عشْرين بؤونة: - أَخذ قاع النّيل فجَاء سِتَّة أَذْرع وَثَمَانِية أَصَابِع. وَفِيه قدم الْفَقِيه قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن خلدون الأشبيلي المغربي من الْحجاز إِلَى الْقَاهِرَة. وَفِي تَاسِع رَجَب: قدم الْأَمِير تُلَكتمر الدوادار وَأخْبر بِأَن منطاش قد فر من سيواس خوفًا من القَاضِي برهَان الدّين أَحْمد صَاحبهَا أَن يقبض عَلَيْهِ. وَفِي خَامِس عشره: اسْتَقر الْأَمِير قُطلوبُغا الأسَنْقجاوي أَبُو درقة كاشف الْوَجْه البحري عوضا عَن ركن الدّين عمر بن إلْيَاس بن أخلا قُرطُ. وَفِي خَامِس عشرينه: اسْتَقر مُقْبل الطَّيِّبِيّ وَالِي قوص ملك الْأُمَرَاء بِالْوَجْهِ القبلي وعزل مبارك. وَاسْتقر الصارم إِبْرَاهِيم الشهابي فِي ولَايَة قوص. وَفِي أول شعْبَان: أوفي النّيل وَوَافَقَ ثَالِث عشر مسرى. وَفِي ثالثه: قدم الْعَسْكَر الْمُجَرّد والأمراء من سيواس إِلَى قلعة الْجَبَل بِغَيْر طائل فَخلع على الْأُمَرَاء وأركبوا خيولا بقماش ذهب فَكَانَت غيبتهم عَن. الْقَاهِرَة سنة أَيَّامًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>