للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انقلوا إِلَيْهَا من إمرة الطبلخاناه وأنعم على كل من ألجبغا الجمالي الخازندار وألطنبغا العثماني رَأس نوبَة وَيُونُس الأسْعَردي الرماح وقنق باي الألجاوي اللالا وأسن بغا الأرغون شاهي وبغداد الأحمدي وأرسلان السيفي اللفاف وَأحمد الأرغوني وجرباش الشيخي وألطنبغا شادي وأروس بغا المنجكي وَإِبْرَاهِيم بن طَشْتمُر العلاي وقراكسك السيفي بإمرة طبلخاناه نقلوا إِلَيْهَا من إمرة الْعشْرَة. وأنعم على كل من السَّيِّد الشريف بكتمُر الحسني وَالِي الْقَاهِرَة - كَانَ - وقنق باي الأحمدي بإمرة عشْرين. وعَلى كل من سيف الدّين بطا الطولو تمري ويلبغا السودوني وسودن اليحياوي وتانى بك اليحياوي وأرغون شاه البيدمري وأقبغا الجمالي الهذباني وقوزى الشَّعْبَانِي وتعزي بردي وبكبلاط السونجي وأردبغا العثماني وشكرباي العثماني وأسنبغا السيفي بإمرة عشرَة وَكَانُوا من جملَة المماليك. وَفِيه قدم الْبَرِيد من قطا بِأَن الْأَمِير أينال اليوسفي والأمير أينال أَمِير آخور وَإيَاس أَمِير آخور دخلُوا إِلَى غَزَّة فِي عَسْكَر فَاشْتَدَّ الِاضْطِرَاب وَكثر الْخَوْف وبدا على السُّلْطَان سيماء الزَّوَال. وَفِي يَوْمه استدعى السُّلْطَان الْقُضَاة والأعيان وَشَيخ الْإِسْلَام سراج الدّين عمر البُلْقِينِيّ. وَبعث الْأَمِير سودن الطُرُنْطاي والأمير قُرقُماس الطَشتمُري فأحضرا الْخَلِيفَة المتَوَكل على الله فَقَامَ إِلَيْهِ السُّلْطَان وتلقاه وَأَجْلسهُ وَأَشَارَ إِلَى الْقُضَاة فَحَلَفُوا كلا مِنْهُمَا للْآخر فَحَلفا على الْمُوَالَاة والمناصحة وخلع على الْخَلِيفَة وَقيد إِلَيْهِ حجرَة شهباء بسرج وكنبوش وسلسلة ذهب فَركب وَنزل من القلعة إِلَى دَاره وَبَين يَدَيْهِ الْأَمِير بجاس النوروزي وَغَيره فِي موكب جليل إِلَى الْغَايَة فَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وأًعيدت إقطاعاته ورواتبه وأخلى لَهُ بَيت بالقلعة ليسكنه فَنقل إِلَيْهِ حرمه وسكنه وَصَارَ يركب وَينزل لداره ويسير حَيْثُ شَاءَ من غير ترسيم إِلَّا أَنه لَا يبيت إِلَّا. بمنزله من القلعة وَأَفْرج فِيهِ أَيْضا عَن الْأَمِير أسَنْبُغا السيفي ألجاي من خزانَة شمايل وأنعم عَلَيْهِ بإمرة طبلخاناه وخيل وجمال وَثيَاب وَسلَاح كَبِير. وَفِيه عرض السُّلْطَان المماليك وهم لابسين آلَة الْحَرْب وَقد ركبُوا على خيولهم وتفقد مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وأنعم عَلَيْهِم بِهِ. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة: ثالثه قدم الْأَمِير شهَاب الدّين أَحْمد بن بقر أَمِير عرب الشرقية - وَمَعَهُ هجان الْأَمِير جركس الخليلي وَحدث السُّلْطَان بتفصيل وقْعَة الْأُمَرَاء مَعَ

<<  <  ج: ص:  >  >>