وَمن العشراوات بيبغا العلاي وطغاي تمر الأشرفي ومصطفي البيدمري ويوسف الأطروش وأقتمر الأشقتمري وأرغون شاه - دوادار يلبغا المنجكي - وألطنبغا البيدمري وقر ابغا السيفي. وَمن أُمَرَاء صفد تغري بردي الأشرفي ومنجك الخاصكي وقجقار السيفي. وَمن أُمَرَاء حماة جَنتمُر الأسعردي وألطبغا المارديني وبكلمق الأرغوني وطيبغا القرمي وأسنبغا الأشرفي وحسين الأيتمشي. وَمن المماليك عدَّة مِائَتَيْنِ وَأحد وَعشْرين. وَفِيه أفرج عَن الْأَمِير قرقماس الطشتمري وَاسْتقر خازندارا على عَادَته. وَفِيه رسم على مباشري الْأُمَرَاء المنفصلين ليجهزوا الْأُمَرَاء المستجدين للسَّفر فَلم يسمع بِمثل هَذَا. وَفِيه نُودي أَن الْفُقَهَاء وَالْكتاب لَا يركب أحد مِنْهُم فرسا عَرَبيا وَأَن الْكتاب الْكِبَار أَرْبَاب الْوَظَائِف السُّلْطَانِيَّة وَكتاب الْأُمَرَاء يركبون البغال. وَفِيه أخذت أكاديش الحمالين الْمعدة للْحَمْل عَلَيْهَا وَأخذت خيرل الطواحين الْجِيَاد وتتبعت المماليك الجراكسة وطلبهم حُسَيْن وَالِي الْقَاهِرَة وَأَخذهم من كل مَوضِع فَقبض مِنْهُم على رجل شيخ يُقَال لَهُ يُلوا الأحمدي وَضرب وَأخذ مِنْهُ مبلغ خمسين ألف دِرْهَم فضَّة وَأَفْرج عَنهُ وَعَن طُرنطاي الخطيري وطولو بغا الأحمدي وَا قبغا البشتكي ومسافر لأجل أَن لكل مِنْهُم فِي مصر نَحْو السِّتين سنة. وَفِيه خشبت أيدى المماليك المسجونين وأرجلهم. وَفِي خَامِس عشرينه: اجْتمع الْأُمَرَاء وَأهل الدولة مَعَ الْأَمِير الْكَبِير منطاش وَاتَّفَقُوا على استبداد السُّلْطَان الْملك الْمَنْصُور وأثبتوا رشده بِحَضْرَة الْقُضَاة والخليفة. فرسم السُّلْطَان بتعليق الجاليش بالطبلخاناة ليعلم النَّاس بِالسَّفرِ إِلَى الشَّام وَأَفْرج عَن الْأَمِير مَحْمُود الأستادار وَأمر بِعرْض أجناد الْحلقَة والمماليك السُّلْطَانِيَّة وَنُودِيَ أَن الْعَامَّة لَا يركب أحد مِنْهُم فرسا أصيلاً وَأَن وَفِيه أحضرت نسخ الْفَتْوَى فِي الْملك الظَّاهِر وَزيد فِيهَا: واستعان بالكفار على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute