وَفِي سَابِع عشرينه: اسْتَقر الْحَاج عبيد بن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي الهويدي نقيب الجوندارية فِي مُقَدّمَة الدولة عوضا عَن الْمُقدم عبيد البازدار شَرِيكا للمقدم ثُنيتين وَلبس عبيد البزدار وَفِيه قتل ابْن سبع الَّذِي كَانَ شهد عَلَيْهِ بالْكفْر قَتله بعض عبيده بالحمام فأوقع الْأَمِير قرقماس الأستادار الحوطة على موجوده فَوجدَ لَهُ من النَّقْد ألف ألف وَسِتُّونَ ألف دِرْهَم مَا بَين ذهب وَفِضة وفلوس وَوجد لَهُ من الْجمال وَالْبَقر والجاموس والأغنام ثَمَانُون ألف رَأس غير عدَّة دواليب. وَفِيه خلع على الْأَمِير يلبغا الناصري وَاسْتقر مقدم العساكر المتوجهة لقِتَال منطاش وخلع على نواب الشَّام خلع السّفر وأنعم على جمَاعَة بإمريات فِي الشَّام ورسم لجَماعَة من أُمَرَاء مصر للسَّفر مَعَ النواب وألزم من لَهُ إقطاع فِي شَيْء من بِلَاد الشَّام بِالسَّفرِ مَعَ الْعَسْكَر. وَفِي عاشره: برزت أطلاب نواب الشَّام والأمراء إِلَى الريحانية خَارج الْقَاهِرَة. وَفِي ثَالِث عشره: قدم الْأَمِير قطلوبغا الصفوي. بِمن مَعَه فَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وَفِيه قدم الْبَرِيد من صفد بِأَن منطاش لما بلغه مخامرة الصفوي وَمن مَعَه قبض على الْأَمِير جنتمر أخي طاز وَولده وألطبغا أستاداره أَحْمد بن جرجي وَأحمد بن جبجق وكمشبغا المنجكي نَائِب بعلبك وشهاب الدّين أَحْمد بن عمر الْقرشِي قَاضِي دمشق وعَلى عدَّة من الْأُمَرَاء والأعيان وَا ن طرنطاي بن ألجاي قدم فِي سبعين فَارِسًا إِلَى صفد رَاغِبًا فِي الْخدمَة السُّلْطَانِيَّة. وَفِيه قدم زِيَادَة على عشْرين من مماليك الْأَمِير يلبغا الناصري فارين من دمشق. وَقدم الْبَرِيد بِأَن منطاش أَخذ بعلبك بعد أَن حاصرها مُحَمَّد بن بيدمر أَرْبَعَة أشهر وَأَنه وسط ابْن حَنش وَأَرْبَعَة مَعَه. وَفِي ثَانِي عشرينه: توجه الشريف عنان إِلَى مَكَّة وَقد استخدم عدَّة أتراك.