للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي ثامن عشرينه: ألزم شمس الدّين مُحَمَّد الدَّمِيرِيّ نَاظر الأحباس بِعَمَل حِسَاب الْأَمِير قجماس ابْن عَم الظَّاهِر فَإِنَّهُ كَانَ شَاهد ديوانه. وَفِي تَاسِع عشرينه: اسْتَقر الْأَمِير جمال الدّين مَحْمُود بن على المشير فِي أستادارية السُّلْطَان على عَادَته عوضا عَن الْأَمِير قرقماس بعد وَفَاته. وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء أول جُمَادَى الأولى: قدم الْبَرِيد من صفد بنزول إِبْرَاهِيم بن دُلغادر بجمائع التركمان على حلب وَأَنه كسر تمان تمر الأشرفي. وَفِي ثَانِيه: قدم رَسُول الْأَمِير مُحَمَّد شاه بن بيدَمُر مترامياً على السُّلْطَان يسْأَله الْعَفو عَنهُ فَأُجِيب إِلَى ذَلِك وجُهز إِلَيْهِ أَمَان وتشريف. وَفِي ثامنه: قدم الْبَرِيد من صفد بِأَن الْأَمِير قَشتمر الأشرفي حضر على عَسْكَر من قبل منطاش فقاتله أهل صفد فانكسروا مِنْهُ ثمَّ إِن جمَاعَة من المنطاشية حَضَرُوا إِلَى صفد طائعين وقاتلوا مَعَ عَسْكَر صفد فَأنْكر قَشْتمُر وقُتل كثير مِمَّن مَعَه وَأخذت أثُقالهم. وَفِي ثَانِي عشره: عزل شمس الدّين مُحَمَّد الدَّمِيرِيّ عَن نظر الأحباس وَاسْتقر عوضه القَاضِي تَاج الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد المليجي. وَفِيه اسْتَقر تَاج الدّين بن الرَّمْلِيّ فِي نظر الْأَسْوَاق. وَفِي رَابِع عشره: أنعم على الْأَمِير قطلوبغا الصفوي بإمرة مائَة وتقدمة ألف عوضا عَن الْأَمِير قرقماس الطَشْتَمُري وأنعم بإقطاعه على الْأَمِير سودن الطرنطاي. وَفِي سادس عشره: قدم الْبَرِيد من صفد بِأَن نواب الممالك لما وصلت بالعساكر إِلَى بحيرة قَلسَ حضر إِلَيْهِم ولد الْأَمِير نُعير وعدة من الْأُمَرَاء المنطاشية. وَفِي سَابِع عشره: قدم الْبَرِيد من دمشق بِأَن منطاش لما بلغه قدوم العساكر برز من دمشق وَأقَام بقبة يلبغا ثمَّ رَحل نصف لَيْلَة الْأَحَد ثَالِث عشر جُمَادَى الْآخِرَة بخواصه وهم نَحْو الستمائة فَارس وَمَعَهُ نَحْو السّبْعين حملا مَا بَين ذهب ودراهم وقماش وَتوجه نَحْو قارا والنبك بعد أَن قتل المماليك الظَّاهِرِيَّة والأمير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن المهمندار وَأَن الْأَمِير الْكَبِير أيتمش خرج من سجنه بقلعة دمشق وَأَفْرج عَمَّن بهَا وَملك القلعة وَبعث إِلَى النواب يعلمهُمْ وسير كِتَابه إِلَى السُّلْطَان بذلك فَسَار النواب إِلَى دمشق

<<  <  ج: ص:  >  >>