للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه قتل حسام الدّين حُسَيْن بن باكيش وَسَببه أَن الْخَبَر ورد بِأَن وَلَده جمع كثيرا من العشير وَنهب الرملة وَقتل عدَّة من النَّاس. وَفِي سادسه: ضرب حُسَيْن بن الكوراني بالمقارع. وَفِي عاشره: نصب جاليش السّفر ورسم للقضاة بالتهيؤ إِلَى السّفر. وَفِي حادي عشره: تسلم الْأَمِير عَلَاء الدّين عَليّ بن الطبلاوي: الْأَمِير صراي تمر داودار منطاش وتَكا الأشرفي ودمرداش اليوسفي ودمرداش القَشتمري وَعلي الجركتمَري فَقتلُوا إِلَّا عَليّ الجَرْكَتَمري فَإِنَّهُ عصر وقُتل بعد ذَلِك هُوَ وقطلوبك صفد. وَفِي ثَانِي عشره: عرض السُّلْطَان المحابيس من المنطاشية وأفرد مِنْهُم جمَاعَة للْقَتْل فَقتل فِي لَيْلَة الْأَحَد ثَالِث عشره مِنْهُم: الْأَمِير جَنتمُر أَخُو طاز وَابْنه وألطبغا الجُربُغاوي والطواشي تُقْطاي الطَشتَمُري وَفتح الدّين مُحَمَّد بن الشَّهِيد ضربت أَعْنَاقهم بالصحراء. وَفِي خَامِس عشره: صرف مجد الدّين إِسْمَاعِيل عَن قَضَاء الْقُضَاة الْحَنَفِيَّة وَاسْتقر عوضه جمال الدّين مَحْمُود العجمي القيصري وَنزل مَعَه بَعْدَمَا خلع عَلَيْهِ الْأَمِير بُطا الدوادار والأمير جُلبان رَأس نوبَة فِي عدَّة من الْأُمَرَاء وَسَائِر الْقُضَاة فَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وَكتب لَهُ فِي توقيعه الْجَانِب العالي كَمَا كتب للعماد أَحْمد الكركي وهما أول من كُتب بِهِ ذَلِك من قُضَاة الْقُضَاة وَلم يُكتب هَذَا لأحد من المتعممين إِ لَا للوزير فَقَط وَيكْتب للقضاة الْمجْلس العالي فَكتب للعماد الكَرَكي الجناب العالي وتشبه بِهِ الْجمال مَحْمُود فَكتب لَهُ ذَلِك وَاسْتمرّ لمن بعدهمَا. وَفِي سَابِع عشره: أخرج أَمِير حَاج بن مُغْلطاي إِلَى دمياط وَأخرج الْأُمَرَاء البطالون إِلَى ثغر الْإسْكَنْدَريَّة وَأَفْرج عَن تَلكتمر الدوادار وصراتمر دوادار يُونُس الدوادار وَنزلا إِلَى بيوتهما. وَفِي ثامن عشره: قبض على عدَّة من الْأُمَرَاء وسجنوا وأُمض من الْغَد فيهم قَضَاء الله الَّذِي لَا يرد. وَفِيه تعين لنيابة الْغَيْبَة بديار مصر الْأَمِير الْكَبِير كُمُشْبُغا الْحَمَوِيّ وتحول إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>