للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كمشبغا الْحَمَوِيّ أتابك العساكر والأمير بكلمش أَمِير سلَاح وَأحمد بن يلبغا وبيبرس ابْن أَخُو السُّلْطَان ونائب صفد ونائب غَزَّة. وَفِيه سَار الْبَرِيد من دمشق بتشريف الْأَمِير نعير واستقراره فِي إمرة الْعَرَب على عَادَته. وَفِيه قدم الْأَمِير سَالم الذكرى أَمِير التركمان فَخلع عَلَيْهِ. وَفِي سلخه: قدم جلال الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن شيخ الْإِسْلَام البُلْقِينِيّ قَاضِي الْعَسْكَر من دمشق إِلَى الْقَاهِرَة. وَقد نزل لَهُ وَالِده عَن تدريس الزاوية الخشابية بِجَامِع عَمْرو بن الْعَاصِ بِمصْر وَعَن مشيخة التَّفْسِير والميعاد بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّة المستجدة بَين القصرين وَأقَام وَالِده مَعَ السُّلْطَان. وَفِيه كبس الْأَمِير شرف الدّين مُوسَى بن طي مُتَوَلِّي البهنسا على سفط ميدون فَقتله الْعَرَب بهَا فاستقر عوضه إِبْرَاهِيم الشهابي. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ أول شعْبَان: توجه القان غياث الدّين أَحْمد بن أويس من دمشق إِلَى بَغْدَاد. وَقد قَامَ لَهُ السُّلْطَان بِجَمِيعِ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَعند وداعه خلع عَلَيْهِ أطلسين بشاش متمر وَسيف بسقط ذهب. وَأعْطى تقليداً بنيابة السلطنة بِبَغْدَاد فَأَرَادَ أَن يقبل الأَرْض فَلم يُمكنهُ السُّلْطَان من ذَلِك إجلالاً لَهُ وَيُقَال إِن الَّذِي حمل إِلَيْهِ من النَّقْد خَمْسمِائَة ألف دِرْهَم سوى مَا حمل إِلَيْهِ من الْخَيل وَالْجمال وَالسِّلَاح وَغير ذَلِك. وَفِي ثَالِث عشره: سَار من ظَاهر دمشق. وَفِيه أنعم على الْأَمِير أقبغا طولو تَمُري - الَّذِي يُقَال لَهُ اللكاش - بإمرة ألف بعد وَفَاة بيليك المحمدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>