للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي عشرينه: أَخذ قاع النّيل فَكَانَ سِتَّة أَذْرع. وَتوقف النّيل عَن الزِّيَادَة تِسْعَة أَيَّام مُتَوَالِيَة من سلخ بؤونة - وَهُوَ رَابِع عشْرين شعْبَان - إِلَى ثامن أبيب فَلم يناد عَلَيْهِ سوى إِصْبَع وَاحِد فِي كل يَوْم. وَفِيه اسْتَقر قطلوبغا الطشتمري فِي كشف الفيوم والبهنساوية والأطفيحية مُضَافا لما مَعَه من كشف الجيزية. وَفِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء - الثَّلَاثِينَ من شعْبَان -: ترَاءى النَّاس هِلَال رَمَضَان فَلم ير أحد الْهلَال مَعَ كَثْرَة عمرهم فَأصْبح النَّاس على أخر شعْبَان وأكلوا إِلَى الظّهْر فَقدم الْخَبَر بِأَن الْهلَال رؤى ببلبيس فَنُوديَ بالإمساك قبيل الْعَصْر. وَفِي ثالثه: زَاد النّيل بعد توقفه. وَفِي خامسه: نقل أَمِير فرج بن أيدمر من ولَايَة الغربية إِلَى نِيَابَة الْوَجْه البحري عوضا عَن عمر بن إلْيَاس قريب قُرُط وَاسْتقر أَخُوهُ مُحَمَّد بن أيدمر فِي ولَايَة الغربية. وَفِيه قدم الْبَرِيد بِالْقَبْضِ على نصر الله بن شَنْطيَّة مُسْتَوْفِي المرتجع وإيداعه خزانَة شمايل على مَال وإحضار مُحَمَّد بن صَدَقَة الأعسر وَالِي المنوفية فَسَار إِلَيْهِ الْبَرِيد وأحضره إِلَى القاهرةَ فهرب وَاسْتقر عوضه أَحْمد الأرغوني. وَفِيه أخصب الْبِطِّيخ العبدلي حَتَّى أبيع كل مائَة رَطْل بدرهم. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع شَوَّال - الْمُوَافق تَاسِع مسري -: توقف النّيل عَن الزِّيَادَة وَأقَام بِغَيْر زِيَادَة إِلَى ثَانِي عشره فَزَاد على الْعَادة واستمرت الزِّيَادَة. وَفِي ثَانِي عشرينه: اسْتَقر بدر الدّين مَحْمُود السرائي الكلستاني فِي كِتَابَة السِّرّ عوضا عَن بدر الدّين مُحَمَّد بن فضل الله الْعمريّ بعد وَفَاته وخلع عَلَيْهِ بِدِمَشْق. وَفِي ثامن عشرينه - وَهُوَ ثامن عشر مسري -: أَو فِي النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا وَفتح الخليج على الْعَادة. وَقدم الْخَبَر على السُّلْطَان من القان أَحْمد بن أويس أَنه لما وصل إِلَى ظَاهر بَغْدَاد خرج إِلَيْهِ نَائِب تيمور بهَا وقاتله فانكسر وَدخل بَغْدَاد وَأطلق الْمِيَاه على عَسْكَر ابْن أويس ليغرقه فأعانه الله وتخلص مِنْهَا بعد يَوْمَيْنِ وَعبر بَغْدَاد وَقد هرب التمرية مِنْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>