للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سَابِع عشرينه: قبض على يلبغا الزيني وَالِي الأشمونين وَضرب بالمقارع بَين يَدي السُّلْطَان لِكَثْرَة مَا شكا مِنْهُ أهل الْبِلَاد وتسلمه ابْن الطلاوي ليخلص مِنْهُ حُقُوق النَّاس. وَفِيه أحضر مبارك شاه تقدمته وَهِي مائَة وستونفرساً وَمِائَة وَخَمْسُونَ جملا وَسبع وَعشر نعامات وعدة أبقار وأنواع من الحلاوات وأحضر أَبُو بكر بن الأحدب مائَة فرس. وأحضر كل من عمر بن عبد الْعَزِيز وَعلي بن غَرِيب خمسين فرسا. وَفِيه ادّعى نَصْرَانِيّ على شمس الدّين مُحَمَّد بن الشهَاب أَحْمد الْحَفرِي - أحد نواب الْقُضَاة الْمَالِكِيَّة بِالْقَاهِرَةِ - بَين يَدي السُّلْطَان فَاقْتضى الْحَال أَنه ضرب القَاضِي وَهُوَ مبطوح على الأَرْض ورسم عَلَيْهِ حَتَّى يخلص مِنْهُ وَفِي ثامنه عشرينه: اسْتَقر منجك السيفي فِي ولَايَة أطفيح. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث ربيع الآخر: اسْتَقر قرطا التاجي فِي ولَايَة الأشمونين عوضا عَن يلبغا الزيني. وَفِيه اشْتَدَّ حنق السُّلْطَان على الْأَمِير جمال الدّين مَحْمُود الأستادار وضربه لتأخره كسْوَة المماليك عَن وَقتهَا الَّذِي تفرق فِيهِ. وَفِي رابعه: اسْتَقر عَليّ بن أبي بكر القرمانة فِي ولَايَة الجيزة وعزل عَليّ بن قراجا. وَفِي خامسه: هرب مبارك شاه نَائِب الْوَجْه القبلي لِكَثْرَة شكوى أهل النواحي من ظلمه وَطلب فَلم يقدر عَلَيْهِ. وَفِي سادسه: أنعم على أَحْمد بن الْوَزير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن رَجَب بإمرة عشْرين عوضا عَن تمان تمر الأشرفي الموسوي. وَفِيه بلغ الأردب من الْقَمْح إِلَى سِتَّة وَسِتِّينَ درهما والأردب من الفول وَالشعِير إِلَى ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ درهما. وَفِي سابعه: ظهر أَن مبارك شاه لبس زِيّ الْفُقَرَاء وَأخذ بِيَدِهِ إبريقاً وَمضى نَحْو الْجَبَل فَلم يعرف أَيْن قصد. وَفِي حادي عشره: اسْتَقر الشريف عَلَاء الدّين عَليّ بن الْبَغْدَادِيّ الأَصْل الصعيدي الدَّار فِي ولَايَة منفلوط عوضا عَن آقبغا الزيني.

<<  <  ج: ص:  >  >>