للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سادس عشره: اسْتَقر أقبغا المزوق والياً بالأشمونين عوضا عَن الشهَاب أَحْمد المنقار. وَفِي سَابِع عشره: حمل الْأَمِير تغري بردي تقدمته فَكَانَت عشْرين مَمْلُوكا وثلاثينِ ألف دِينَار عينا وَمِائَة وخمساً وَعشْرين فرسا وعدة جمال وأحمالاً من الفرو وَالثيَاب. وَفِيه توجه السُّلْطَان إِلَى بر الجيزة وَعَاد. وَفِي تَاسِع عشره: اسْتَقر قُطُلوبُغا الخليلي التركماني فِي ولَايَة الشرقية وعزل عوض التركماني. وَفِيه خلع على الْأَمِير يلبغا الأستادار وَاسْتقر فِي كشف الْوَجْه البحري. وَفِي هَذَا الشَّهْر: وَقع بِالْوَجْهِ البحري وباء وفشت الْأَمْرَاض بِالْقَاهِرَةِ ومصر. وَكَانَ قد خرج جمَاعَة من الْأُمَرَاء إِلَى الصَّعِيد فَمَرض أَكْثَرهم وَعَاد الْأَمِير قَلْمطاي الدوادار فِي يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع وَمَات الْأَمِير تمان شاه الشيخوني فأنعم على ابْنه عبد الله بإمرته. وَمَات طوغان الْعمريّ الشاطر أحد العشراوات فأنعم على سودن من زَاده بإمرته وَاسْتقر عَلَاء الدّين عَليّ الْحلَبِي فِي كشف الْوَجْه البحري عوضا عَن أَمِير عَليّ السيفي. وَفِي حادي عشره: ركب السُّلْطَان وَعَاد الْأَمِير قَلْمطاي ففرش تَحت حوافر فرسه شقَاق الْحَرِير مَشى عَلَيْهَا من بَاب دَاره حَتَّى نزل بِبَاب الْقصر فَمشى على شقَاق النخ الْمَذْهَب حَتَّى جلس. وَقدم إِلَيْهِ طبقًا فِيهِ عشرَة آلَاف دِينَار وَخَمْسَة وَعشْرين بقجة قماش وَتِسْعَة وَعشْرين فرسا وَغُلَامًا تركياً بديع الْحسن. وَفِيه قدم الْخَبَر بمسير تيمور لنك من سَمَرْقَنْد إِلَى بِلَاد الْهِنْد وَأَنه ملك مَدِينَة دله. وَفِي خَامِس عشره: شكا الشهَاب أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْعَبَّادِيّ الْحَنَفِيّ غَرِيمه السالمي إِلَى السُّلْطَان فأفحش فِي المخاطبة فرسم بسجنه بخزانة شمايل بعد مَا رسم بضربه بالمقارع وَلَوْلَا أَنه شفع فِيهِ لضرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>