للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المماليك السُّلْطَانِيَّة وأحضره إِلَى الْأَمِير الْكَبِير أيتمش يَأْخُذ عرية فحنقوا من ذَلِك وفارقه من كَانَ مَعَه من الجراكسة وصاروا إِلَى جِهَة السُّلْطَان ومالوا بأجمعهم على أيتمش فإنهزم. مِمَّن بَقِي مَعَه وَقت الظّهْر من يَوْم الِاثْنَيْنِ يُرِيدُونَ جِهَة الشَّام وَانْهَزَمَ مَعَه من الْأُمَرَاء الألوف أرغون شاه أَمِير مجْلِس وتغري بردي أَمِير سلَاح وَفَارِس حَاجِب الْحجاب وَيَعْقُوب شاه الْحَاجِب. وَمن الطلخاناه ألطنبغا شادي وشادي خجا العثماني وتغري بردى الجلباني وبكتمر. جلق الناصري وتنكر بغا الحططي وأقبغا المحمودي الْأَشْقَر وعيسي فلَان وَإِلَى الْقَاهِرَة. وَمن أُمَرَاء العشرينات أسندمر الأسعردي ومنكلي بغا العثماني ويلبغا الظريف من خجا عَليّ. وَمن أُمَرَاء العشرات خضر بن عمر ابْن بكتمر الساقي وخليل بن قرطاي شاد العمائر وعَلى بن بلاط الفخري وبيرم العلاي وأسنبغا المحمودي وَمُحَمّد بن يُونُس النوروزي وألجي بغا السلطاني وتمان تمر الأشقتمري وتغري بردى البيدمري وأرغون السيفي ويلبغا البلشون المحمودي وباي خجا الحسني وَأحمد بن أرغون شاه الأشرفي ومقبل أَمِير حَاجِب وناصر الدّين مُحَمَّد ابْن عَلَاء الدّين على بن كلفت نقيب الْجَيْش وخايربك بن حسن شاه وجوبان العثماني وكزل العلاي ويدي شاه العثماني وكمشبغا الجمالي وألطنبغا الخليلي وألطنبغا الحسني فِي تَتِمَّة نَحْو الْألف. فَمروا بالخيول السُّلْطَانِيَّة فِي نَاحيَة وَتجمع من المفسدين خلائق ونهبوا مدرسة أيتمش وحفروا قبر وَلَده الَّذِي بهَا وأحرقوا الرّبع المجاور لَهَا من خَارج بَاب الْوَزير فَلم يعمر بعد ذَلِك. ونهبوا جَامع أقسنقر واستهانوا بِحرْمَة الْمَصَاحِف. ونهبوا مدرسة السُّلْطَان حسن وأتلفوا عدَّة من مسَاكِن المنهزمين وكسروا حبس الديلم وَحبس الرحبة وأخرجوا المسجونين. وَقتل فِي هَذِه الْوَاقِعَة من الْأُمَرَاء قجماس المحمدي شاد السِّلَاح خاناه من أُمَرَاء العشرات وقرابغا الأسنبغاوي وينتمر المحمدي من الْأُمَرَاء الألوف. واختفي مِمَّن كَانَ مَعَه مقبل الرُّومِي الطَّوِيل أَمِير جاندار وكمشبغا الخضري فندب السُّلْطَان فِي طلب المنهزمين بكتمر الركني ويلبغا الناصري وأقبغا الطرنطاي من أُمَرَاء الألوف وأسنبغا الدوادار من الطبلخاناه وباشا باي بن باكي وصوماي الحسني من العشرات فِي خَمْسمِائَة من المماليك السُّلْطَانِيَّة فَلم يدركوهم وعادوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>