للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَنْبَلِيّ فِي قَضَاء الْقُضَاة الْحَنَابِلَة بِالْقَاهِرَةِ ومصر بعد وَفَاة أَخِيه قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم. وَاسْتقر عَلَاء الدّين أقبغا المزوق فِي ولَايَة الفيوم وكشفها وكشف البهنساوية والأطفيحية وعزل طيبغا الزيني وَطلب فهرب. وَاسْتقر أَيْضا يلبغا الزيني وَإِلَى البهنسا وعزل الضاني. وَفِي عشرينه: وصل الْأَمِير نوروز من دمياط والأمير سودون والأمير تمراز من الْإسْكَنْدَريَّة إِلَى القلعة. وقبلوا الأَرْض للسُّلْطَان ونزلوا إِلَى دُورهمْ. وَكتب إِلَى الْأَمِير تنم نَائِب الشَّام بِدُخُولِهِ فِي الطَّاعَة. وَفِي آخِره: قدم الْأَمِير بيسق من مَكَّة. وَفِي هَذَا الشَّهْر: ارْتَفَعت أسعار المأكولات والمشروبات والملبوسات. وَبلغ سعر الرطل من لحم الضَّاد دِرْهَمَيْنِ وَمن الْبَقر دِرْهَم وَثمن والأردب الْقَمْح إِلَى سبعين درهما ثمَّ نزل إِلَى خمسين. شهر ربيع الآخر أَوله الْأَحَد: فِي ثَانِيه: اسْتَقر الْأَمِير أقباي الطرنطاي بن حُسَيْن شاه حَاجِب الْحجاب. والأمير دقماق المحمدي وَفِي ثالثه: اسْتَقر كل من الْأَمِير اسنبغا العلاي الدوادار والأمير قماري الأسمبغاوي وَإِلَى بَاب الْقلَّة ومنكلي بغا الصلاحي الدوادار وسودون المأموري حاجباً. وَاسْتقر تمربغا المحمدي نَائِب القلعة. وَفِي خامسه: قدم الْأَمِير أيتمش. مِمَّن مَعَه إِلَى دمشق فَخرج الْأَمِير تنم إِلَى لِقَائِه وَبَالغ فِي إكرامه وإكرام من مَعَه وَقدم إِلَيْهِم تقادم جليلة. وَخير فِي الْإِقَامَة فَاخْتَارَ النُّزُول بالميدان وسكني الْقصر الأبلق فَأَقَامَ. وَعظم شَأْن تنم بقدوم أيتمش عَلَيْهِ وأطاعه من خَالف عَلَيْهِ. وَفِي ثامنه: قدم عَلَيْهِ كتاب الْملك النَّاصِر بمسك أيتمش وَمن مَعَه وقدومه إِلَى مصر فأحضر الْكتاب وحامله إِلَى عِنْد أيتمش وأعلمه بذلك. ثمَّ جهز أيتمش وتغري بردى قصادهما إِلَى نَائِب حماة ونائب حلب بدعواهما إِلَى مَا هم عَلَيْهِ فأجابا بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَة. وَكَانَ الْأُمَرَاء بِمصْر قد اتَّفقُوا أَن يكون الْأَمِير بيبرس الدوادار أتابك العساكر

<<  <  ج: ص:  >  >>