للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي عاشره: اسْتَقر أَمِير على ناسب الْوَجْه البحري وعزل بهاء الدّين أرسلان. وَاسْتقر بلبان وَالِي قليوب وعزل عمر بن الكوراني. ورتب الْأُمَرَاء أموراً مِنْهَا إِقَامَة نَائِب بِمصْر وعبوا عدَّة تشاريف لإِقَامَة أَرْبَاب وظائف من الْأُمَرَاء. فَلَمَّا كَانَ يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشره خلع على سودون طاز وَعمل أَمِير أخور عوضا عَن سودون الطيار لتأخره بِدِمَشْق. وَفِي رَابِع عشره: أُعِيد بدر الدّين مَحْمُود الْعين تابي إِلَى حسبَة الْقَاهِرَة وَصرف الْجمال الطنبدي. وَاسْتقر مُحَمَّد بن الطَّوِيل فِي ولَايَة منوف وعزل الشهَاب أَحْمد بن أَسد الْكرْدِي. وَاسْتقر الْأَمِير مبارك شاه حاجبا ثَالِثا بتقدمة ألف وَلم يَقع مثل ذَلِك فِيمَا تقدم. وَفِيه قدم قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين مَسْعُود من طرابلس وَمَعَهُ الشريف بدر الدّين مُحَمَّد بن كَمَال الدّين مُحَمَّد الْبَلَدِي نقيب الْأَشْرَاف ووكيل بَيت المَال بهَا وَأخْبر بواقعة طرابلس وَقتل قرمش حاجبها وَأَن المقتولين فِي الْوَاقِعَة ألف وَسَبْعمائة وَاثْنَانِ وَثَلَاثُونَ رجلا وَأَن النَّائِب أَرَادَ إحراقها فاشتراها مِنْهُ بثلاثمائة وَخمسين ألف دِرْهَم. وَفِي ثامن عشره: قدم نَائِب حماة إِلَى دمشق فَخرج الْأَمِير تنم والأمير أيتمش بالعساكر إِلَى لِقَائِه وخلع الْملك النَّاصِر على أحد الْأُمَرَاء وَاسْتقر حاجباً ثامناً وَلم يعْهَد بِمصْر مثل ذَلِك فِيمَا سلف. وَفِي تَاسِع عشره: قبض السُّلْطَان على الْوَزير فَخر الدّين ماجد بن غراب وأخيه سعد الدّين إِبْرَاهِيم نَاظر الْجَيْش وَالْخَاص والشهاب أَحْمد بن عمر بن قطنية المتحدث فِي المكارم والشريف عَلَاء الدّين على شاد الدَّوَاوِين. وتسلمهم أزبك رَأس نوبَة وَوَقعت الحوطة على موجودهم. وَفِي الْعشْرين مِنْهُ: قبض على الْأَمِير قطلو بك الأستادار وسجن عِنْد صهره زوج ابْنَته سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب. وَفِي حادي عشرينه: استدعي الْوَزير بدر الدّين مُحَمَّد بن الطوخي وخلع عَلَيْهِ خلعة الوزارة وخلع على شرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني وَكيل بَيت المَال لنظر الْجَيْش وَنظر الْخَاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>