وَفِي ثالثه: خلع على علم الدّين يحيى بن أسعد الَّذِي يُقَال لَهُ أَبُو كم وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن الصاحب فَخر الدّين ماجد بن غراب لاستعفائه من الوزارة. وَفِيه ورد الْخَبَر بِأَن دمرداش نَائِب حلب تخلص من تمرلنك وَجمع وَأخذ حلب وقلعتها من التمرية وقتلهم. وَفِي خامسه: اسْتَقر الطواشي فَارس الدّين شاهين الْحلَبِي نَائِب الْمُقدم فِي تقدمة المماليك عوضا عَن الطواشي شمس الدّين صَوَاب السَّعْدِيّ جنكل. وَاسْتقر الطواشي زين الدّين فَيْرُوز من جرحي مقدم الرفرف نَائِب الْمُقدم. وَفِي سابعه: حضر من عربان الْبحيرَة إِلَى خَارج الْقَاهِرَة سِتَّة آلَاف فَارس. وَمن الشرقية ابْن بقر وَالْتزم بِأَلفَيْنِ وَخَمْسمِائة فَارس وَمن العيساوية وَبني وَائِل ألف وَخَمْسمِائة فَارس فانفق فيهم الْأَمِير يلبغا السالمي الْأَمْوَال لِيَتَجَهَّزُوا إِلَى حَرْب تمرلنك. وَفِي ثامنه: قدم قَاصد الْأَمِير نعير لِأَنَّهُ قد جمع عرباناً كَثِيرَة وَنزل على تدمر وَأَن تمرلنك رَحل من ظَاهر دمشق إِلَى القطيفة. وَفِي رَابِع عشره: قبض على الْأَمِير يلبغا السالمي وعَلى شهَاب الدّين أَحْمد بن عمر ابْن قطينة وسلما للْقَاضِي سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب ليحاسبهما على الْأَمْوَال الْمَأْخُوذَة من النَّاس فِي الجبايات. وَفِي ثامن عشره: اسْتَقر سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب أستادار السُّلْطَان عوضا عَن السالمي مُضَافا إِلَى مَا بِيَدِهِ من وظيفتي نظر الْجَيْش وَالْخَاص. وَلبس جُبَّة من حَرِير بِوَجْهَيْنِ أَحدهمَا أَحْمَر وَالْآخر أَخْضَر بطراز ذهب عريض فِي عرض ذِرَاع وَثمن وترفع عَن لبس التشريف وَلم يُغير زِيّ الْكتاب. وَفِي سادس عشرينه: اسْتَقر جمال الدّين عبد الله المنجكي فِي ولَايَة البهنسا وعزل منكلي بغا الزيني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute