للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي سلخه: ورد الْخَبَر بِأَن ابْن عُثْمَان وصل إِلَى قيصرية من بِلَاد الرّوم. شهر شعْبَان أَوله الْخَمِيس: فِيهِ قدم قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين عبد الرَّحْمَن بن خلدون من دمشق وَقد أذن لَهُ تمرلنك فِي التَّوَجُّه إِلَى مصر وَكتب لَهُ بذلك كتابا عَلَيْهِ خطه وَصورته تيمور كركان وَأطلق مَعَه جمَاعَة بِشَفَاعَتِهِ فيهم مِنْهُم القَاضِي صدر الدّين أَحْمد بن قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين مَحْمُود القيصري ناضر الْجَيْش وَكَانَ قد خرج مَعَ السُّلْطَان من جملَة موقعي الدست. وَفِي ثَانِيه: جَاءَ دمشق جَراد كثير جدا ودام أَيَّامًا. وَفِي ثالثه: توجه تمرلنك من دمشق بعساكره فعز الْقَمْح بِدِمَشْق واقتات من تَأَخّر بهَا من منابت الأَرْض. وَفِي خامسه: برز الْأُمَرَاء الَّذين كَانُوا بِالْقَاهِرَةِ فِي غيبَة السُّلْطَان بِدِمَشْق للمسير لِحَرْب تمرلنك وهم: الْأَمِير تمراز أَمِير مجْلِس والأمير أقباي حَاجِب الْحجاب والأمير جرباش الشيخي والأمير تمان تمر والأمير صوماي الحسني. وَامْتنع الْأَمِير جكم من السمر فَبَطل سمر الْأُمَرَاء أَيْضا. وَفِي سابعه: قدم الْأَمِير سيف الدّين شيخ المحمودي نَائِب طرابلس هَارِبا من تمرلنك فَتَلقاهُ الْأُمَرَاء وَقدمُوا إِلَيْهِ الْخُيُول بالسروج الذَّهَب والكنابيش الذَّهَب والقماش وَالْجمال وَغير ذَلِك وَفِي ثامن عشره: أفرج عَن ابْن قطينة وَلزِمَ دَاره. وَفِي تَاسِع عشره: قدم الْأَمِير دقماق المحمدي نَائِب حماه فَارًّا من تمرلنك فأنعم عَلَيْهِ أَيْضا. مِمَّا يَلِيق بِهِ. وَفِيه برز الْأَمِير تغري بردى من بشبغا نَائِب الشَّام للمسير إِلَى دمشق. وَخرج بعده نواب الْبِلَاد الشامية وأمراؤها وأجنادها وَسَائِر أعيانها. وخلع على الْأَمِير القَاضِي سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب جُبَّة حَرِير بِوَجْهَيْنِ مطرزة باستقراره فِيمَا بِيَدِهِ عِنْد استعفائه من الأستادارية. وعَلى جمال الدّين يُوسُف بن القطب بِقَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن محيي الدّين مَحْمُود بن الكشك. وَفِي ثامن عشرينه: اسْتَقر تمربغا المنجكل فِي نِيَابَة صفد وَخرج إِلَيْهَا وَاسْتقر تنكز بغا الحططيفي نِيَابَة بعلبك وناصر الدّين مُحَمَّد بن الطَّوِيل فِي كشف الْوَجْه البحري، وعزل طيبغا الزيني.

<<  <  ج: ص:  >  >>