للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِيه اسْتَقر شمس الدّين مُحَمَّد الشاذلي الإسْكَنْدراني فِي حسبَة الْقَاهِرَة وعزل البخانسي. وَفِيه نُودي فِي دمشق بِخُرُوج الْعَسْكَر لقِتَال دمرداش بحلب. وَفِي يَوْم الْخَمِيس خَامِس عشرينه: اسْتَقر فَخر الدّين ماجد بن غراب فِي نظر الْخَاص برغبة أَخِيه سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب لَهُ عَن ذَلِك. وَفِي سَابِع عشرينه: اسْتَقر تَاج الدّين بن الحزين مُسْتَوْفِي الدولة فِي الوزارة بِدِمَشْق. شهر ربيع الآخر أَوله الثُّلَاثَاء: فِي ثالثه: اسْتَقر تَاج الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ - عرف بِابْن المكللة - ربيب ابْن جمَاعَة فِي حسبَة مصر وعزل نور الدّين الْبكْرِيّ. وَفِي خامسه: اسْتَقر الْأَمِير جمق رَأس نوبَة دواداراً ثَانِيًا عوضا عَن الْأَمِير جركس المصارع وَاسْتقر تنباك الخاصكي دواداراً. وَفِي سابعه: اسْتَقر فِي نظر الأحباس بدر الدّين مَحْمُود العينتابي عوضا عَن شمس الدّين بن الْبَنَّا بِحكم وَفَاته. وخلع على الْأَمِير سلمَان لنيابة الكرك عوضا عَن الْأَمِير جركس وَالِد تنم. وَفِي خَامِس عشره: كتب توقيع شمس الدّين مُحَمَّد بن عَبَّاس الصلتي نَائِب قَاضِي غَزَّة باستقراره فِي قَضَاء الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن شمس الدّين مُحَمَّد بن الأخناي. وَفِي سَابِع عشره: اسْتَقر الْأَمِير مبارك شاه - الْحَاجِب وَكَاشف الجيزة - وزيراً وَصرف علم الدّين يحمي أبوكم وَقبض عَلَيْهِ وَسلم إِلَى شاد الدَّوَاوِين ليعاقبه. وَفِي حادي عشرينه: اسْتَقر أقتمر - أحد المماليك السُّلْطَانِيَّة - فِي ولَايَة الْقَاهِرَة وعزل الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الطلاوي. وَفِي هَذَا الشَّهْر: فر من كَانَ مَعَ الْأَمِير دقماق من التراكمين وَقد قرب دقماق من حلب فَعَاد بِمن بَقِي مَعَه إِلَى حماة واستنجد الْأَمِير آقبغا نَائِب دمشق فأمده بطَائفَة. فَسَار دمرداش من حلب وَلَقي دقماق على حماة فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي جُمَادَى الأولى فانكسر بعد قتال طول النَّهَار وَكَثُرت فِيهِ الْجِرَاحَات. فَلم يُمكن دمرداش الْعود إِلَى حلب من أجل أَن الْأُمَرَاء بهَا أخذوها للسُّلْطَان وَمر على وَجهه فَعَاد عَسْكَر دمشق إِلَيْهَا وَسَار دقماق إِلَى حلب فتسلمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>