للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي هَذَا الشَّهْر: ارْتَفَعت الأسعار فَبلغ الدِّينَار الهرجة خَمْسَة وَسِتِّينَ درهما وَالدِّينَار المشخص سِتِّينَ درهما وَسبب ذَلِك تنقيص الْفُلُوس فَإِن القفة من الْفُلُوس كَانَ وَزنهَا مائَة رَطْل وَخَمْسَة عشر رطلا عَنْهَا خَمْسمِائَة دِرْهَم كل دِرْهَم أَرْبَعَة وَعشْرين فلسًا رنة الْفلس مِثْقَال فَصَارَت القفة زنتها خمسين رطلا. وغلت الْأَصْنَاف فَبيع الْبدن من الفرو السنجاب - وَهُوَ أَربع شقَاق - بِمَا ينيف على ألف دِرْهَم بعد مِائَتَيْنِ وَخمسين درهما. وَكَانَ قدم فِي أَوله خواجا نظام الدّين مَسْعُود الكحجاني بِكِتَاب تمرلنك يتَضَمَّن أَشْيَاء مِنْهَا أَنه إِن وصل إِلَيْهِ أطلمش سَار إِلَى سَمَرْقَنْد فأفرج عَن أطلمش فِي آخِره. وأنعم عَلَيْهِ بِمَال وقماش وجهز مَعَ الرَّسُول الْمَذْكُور وَخرج من الْقَاهِرَة يَوْم الثُّلَاثَاء أول جُمَادَى الْآخِرَة إِلَى الريدانية ورحل مِنْهَا يَوْم الْخَمِيس وَسَار إِلَى تمرلنك بعد أَن أَقَامَ مسجوناً نَحْو عشر سِنِين. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع جُمَادَى الْآخِرَة: خلع على سودن الحمزاوي شاد الشَّرَاب خاناه وَاسْتقر خازنداراً عوضا عَن أقباي الكركي بعد وَفَاته. وَفِي عاشره: اسْتَقر الْأَمِير قطلوبك - الْمَعْرُوف بأستادار أيتمش - فِي كشف الجيزية وعزل الْأَمِير (سقط صفحة ٦٨ و ٧٨ مبارك شاه. ثمَّ عزل قطلوبك عَن ذَلِك فِي سَابِع عشره بالأمير بشباي ... . . وَفِيه خلع على الْقُضَاة الْأَرْبَع خلع الِاسْتِمْرَار)

<<  <  ج: ص:  >  >>