للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشره: دَار الْمحمل بِالْقَاهِرَةِ ومصر على الْعَادة فِي ذَلِك. وَفِيه قدم الْأَمِير جقمق إِلَى دمشق وَقد أفرج عَنهُ من سجنه بالصبيبة بِكِتَاب سُلْطَان. وَفِي نصفه: سكن الْأَمِير شيخ نَائِب الشَّام بدار السَّعَادَة من دمشق بَعْدَمَا عمرها كَانَت قد احترقت فِي نوبَة تمرلنك. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشره: عقد للأمير سودن الحمزاوي على خوند زَيْنَب ابْنة الْملك الظَّاهِر برقوق وَأُخْت الْملك النَّاصِر وعمرها نَحْو الثماني سِنِين. وَفِي هَذَا الشَّهْر: ارْتَفَعت الأسعار ارتفاعاً لم يعْهَد مثله بِمصْر فَبلغ الْقَمْح إِلَى سبعين درهما الأردب وَزَاد سعر الشّعير على الْقَمْح وَبلغ الفول تسعين درهما وَالْحمل التِّبْن إِلَى سبعين درهما بعد خَمْسَة دَرَاهِم والفدان البرسيم الْأَخْضَر سِتّمائَة دِرْهَم بعد تسعين درهما وَالْقِنْطَار السّمن سِتّمائَة دِرْهَم بعد مائَة وَعشْرين درهما وَالسكر إِلَى ألفي دِرْهَم القنطار المكرر بعد ثَلَاثمِائَة دِرْهَم وَالْقِنْطَار الفستق بأَرْبعَة آلَاف دِرْهَم بعد مِائَتَيْنِ وَخمسين وَالْقِنْطَار الزَّيْت خَمْسمِائَة بعد مائَة دِرْهَم ودونها والدبس أَرْبَعمِائَة دِرْهَم بعد أَرْبَعِينَ درهما وزيت الزَّيْتُون أَرْبَعمِائَة دِرْهَم بعد خمسين درهما. والصابون خَمْسمِائَة دِرْهَم القنطار بعد مَا كَانَ بِمِائَة دِرْهَم. وَلحم الضان ثَلَاثَة دَرَاهِم الرطل بعد نصف وَربع دِرْهَم وَلحم الْبَقر دِرْهَمَيْنِ وارتفع أَيْضا سعر الثِّيَاب فَبلغ الثَّوْب الْقطن البعلبكي أَرْبَعمِائَة دِرْهَم بَعْدَمَا كَانَ بستين درهما وَالثَّوْب الْقطن البطانة بِمِائَة دِرْهَم بعد ثَلَاثِينَ درهما ودونها وَالثَّوْب الصُّوف المربع ألف وَخَمْسمِائة دِرْهَم بعد ثَلَاثمِائَة دِرْهَم وسرى الغلاء فِي كل مَا يُبَاع. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس عشرينه: اسْتَقر كَمَال الدّين عمر بن جمال الدّين إِبْرَاهِيم ابْن العديم قَاضِي حلب الْحَنَفِيّ فِي قَضَاء الْقُضَاة الْحَنَفِيَّة بديار مصر على مَال. وَصرف قَاضِي الْقُضَاة أَمِين الدّين عبد الْوَهَّاب بن الطرابلسي وَكَانَ مشكور السِّيرَة. وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشرينه: سَار إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة أقبردي وتنباك من أُمَرَاء العشراوات فِي ثَلَاثِينَ من المماليك السُّلْطَانِيَّة فقدموا إِلَيْهَا فِي تَاسِع شعْبَان وأخرجوا

<<  <  ج: ص:  >  >>