للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْأَمِير نوروز الحافظي والأمير جكم والأمير قنباي والأمير سودن طاز وأنزلوهم فِي الْبَحْر الْملح وَسَارُوا بهم إِلَى الْبِلَاد الشامية فحبس نوروز وقنباي فِي قلعة الصبيبة من عمل دمشق وَحبس جكم فِي حصن الأكراد من عمل طرابلس. وَحبس سودن طاز فِي قلعة المرقب من عمل طرابلس أَيْضا. وَلم يبْق بسجن الْإسْكَنْدَريَّة من الْأُمَرَاء غير تمربغا المشطوب وسودن من زَاده ثمَّ حول جكم إِلَى قلعة المرقب فاستمر بهَا هُوَ وسودن طاز فِي الاعتقال. وَأهل شعْبَان بِيَوْم الْأَحَد: وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر شعْبَان: اسْتَقر شمس الدّين مُحَمَّد بن شعْبَان الجابي فِي حسبَة الْقَاهِرَة وعزل الْهوى. وَفِي حادي عشرينه: تفاوض الْأَمِير سودن الحمزاوي مَعَ القَاضِي الْأَمِير سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب فِي مجْلِس السُّلْطَان وَأَغْلظ كل مِنْهُمَا على صَاحبه وقاما. فعندما نزل ابْن غراب من القلعة تجمع عَلَيْهِ عدَّة من المماليك السُّلْطَانِيَّة ضربوه بالدبابيس حَتَّى سَقَطت عمَامَته عَن رَأسه وَسقط على الأَرْض فَحَمله مماليكه إِلَى بَاب السلسلة واحتمي مِنْهُم بالأمير إينال باي أَمِير أخور حَتَّى تفَرقُوا ثمَّ صَار إِلَى دَاره فَانْقَطع عَن الْخدمَة السُّلْطَانِيَّة أَيَّامًا لما بِهِ. وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع رَمَضَان: خلع على الْأَمِير الشريف عَلَاء الدّين عَليّ البعدادي وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن الْوَزير فَخر الدّين ماجد بن غراب. وَبَقِي فَخر الدّين بن غراب على نظر الْخَاص فَقَط. وخلع أَيْضا عَن الْأَمِير قجماس كاشف الشرقية وَاسْتقر فِي كشف الْبحيرَة. وَفِي عاشره: خلع على الْأَمِير بهاء الدّين رسْلَان وَاسْتقر أحد الْحجاب بعد عَزله من الحجوبية مُدَّة بشهاب الدّين أَحْمد بن الْمعلم نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن سَلام الإسْكَنْدراني الْقَزاز. وَفِي حادي عشره: ضرب الْأَمِير يشبك الدوادار مُحَمَّد بن شعْبَان محتسب الْقَاهِرَة زِيَادَة على أَرْبَعِينَ عَصا لسوء سيرته فَتَوَلّى ضربه وَالِي الْقَاهِرَة بِحَضْرَة النَّاس فِي دَار الْأَمِير. وَفِي ثَانِي عشره: قبض على سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب وأخيه فَخر الدّين ماجد

<<  <  ج: ص:  >  >>