وَمَات شيخ الشُّيُوخ بدر الدّين حسن بن عَليّ بن آمدي خَارج الْقَاهِرَة فِي أول شعْبَان. وَكَانَ يعْتَقد فِيهِ الْخَيْر. وَمَات الْأَمِير الشريف عنان بن مغامس بن رميثة الحسني بِالْقَاهِرَةِ فِي أول ربيع الأول. وَمَات الْأَمِير أقباي الكركي فِي لَيْلَة السبت رَابِع عشر جُمَادَى الأولى بعد مرض طَوِيل وَدفن بالحوش الظَّاهِرِيّ خَارج بَاب النَّصْر. وَمَات الْأَمِير يلبغا السودني. حَاجِب الْحجاب بِدِمَشْق فِي جُمَادَى الْآخِرَة فاستقر عوضه جركس وَالِد تنم نقل إِلَيْهَا من حجوبية طرابلس. وَاسْتقر عوضه فِي حجوبية طرابلس مُرَاد. وَمَات الْأَمِير شهَاب الدّين أَحْمد بن الْوَزير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن رَجَب أحد أُمَرَاء العشراوات وَمَات الْأَمِير قرقماس الرماح الأينالي قتل بِدِمَشْق فِي أخر رَمَضَان بِأَمْر السُّلْطَان وَكَانَ لما أخرج من الْقَاهِرَة على إقطاع الْأَمِير صروق بِدِمَشْق ولي كشف رَملَة لد ثمَّ تحدث بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ ففر إِلَى جِهَة حلب فَأخذ عِنْد بعلبك وَحمل إِلَى دمشق وَقتل بسجنها فِي عدَّة من المماليك. وَمَات نور الدّين مَحْمُود بن هِلَال الدولة الدِّمَشْقِي بِالْقَاهِرَةِ فِي آخر رَجَب ومولده سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة. وَكَانَ من أدباء دمشق وموقعيها. وَمَات عبد الْجَبَّار رَئِيس الْفُقَهَاء عِنْد تمرلنك فِي ذِي الْقعدَة. وَمَات خوندكار أَبُو يزِيد بن الْأَمِير مُرَاد بن الْأَمِير أوره خَان ابْن الْأَمِير عُثْمَان ملك بِلَاد الرّوم وَهُوَ فِي الْأسر عِنْد تمرلنك فِي ذِي الْقعدَة. وَمَات جال الدّين عبد الله بن الْخطب شهَاب الدّين أَحْمد الْقُسْطَلَانِيّ خطيب جَامع عَمْرو بِمصْر فِي الْعشْر الآخر من رَمَضَان بَعْدَمَا اخْتَلَط وَقد أناف على السّبْعين وخطب هُوَ وَأَبوهُ بالجامع نَحْو خمسين سنة وَعنهُ أخذت الخطابة.