للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأيسر شَيْء. وَذَلِكَ أَن صوماي رَأس نوبَة كَانَ قد وكل بِبَاب القلعة فعندما رأى السُّلْطَان فتح لَهُ فطلع مِنْهُ وَملك الْقصر فَلم يثبت بيبرس وَمن مَعَه ومروا منهزمين. فَبعث السُّلْطَان بالأمير سودن الطيار فِي طلب الْأَمِير بيبرس فأدركه خَارج الْقَاهِرَة فقاتله وَأَخذه وأحضره إِلَى السُّلْطَان فقيده وَبَعثه إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجن بهَا. واختفي الْأَمِير أينال بيه بن قجماس والأمير سودن المارديني. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سابعه: خلع على الْأَمِير يشبك الشَّعْبَانِي وَاسْتقر أتابك العساكر عوضا عَن الْأَمِير بيبرس. وعَلى الْأَمِير سودن الحمزاوي وَاسْتقر دواداراً عوضا عَن سودن المارديني وعَلى جركس المصارع وَاسْتقر أَمِير أخور عوضا عَن سودن تلى المحمدي. وَفِيه قبض على الْأَمِير جرقطلو رَأس نوبَة والأمير قنباي أَمِير أخور والأمير أقبغا رَأس نوبَة وَكلهمْ أُمَرَاء عشرات. وَقبض على الْأَمِير بردبك رَأس نوبَة أحد أُمَرَاء الطبلخاناه. وَفِيه اسْتَقر سعد الدّين بن غراب رَأس مشورة. وأنعم عَلَيْهِ بإمرة مائَة تقدمة ألف. وَلبس الكلفته. وتقلد السَّيْف كَهَيئَةِ الْأُمَرَاء وَترك زِيّ الْكتاب. وَنزل إِلَى دَاره. فَلم يركب بعْدهَا إِلَى القلعة وَمرض. وَفِيه كتب تَقْلِيد الْأَمِير شيخ المحمودي بكفالة الشَّام على عَادَته وجهز إِلَيْهِ على يَد أينال المنقار شاد الشَّرَاب خاناة وَكتب تَقْلِيد الْأَمِير جكم بنيابة حلب وجهز على يَد سودن الساقي. وَكتب للأمير نوروز الحافظي أَن يحضر من دمشق إِلَى الْقُدس بطالاً وحذر من التَّأَخُّر. وَكتب للأمير دمرداش المحمدي نَائِب حلب - كَانَ - بالحضور إِلَى مصر. وَفِي عاشره: قبض على سودن تلى أَمِير أخور واخرج إِلَى دمشق على تقدمة سودن اليوسفي. وَفِي رَابِع عشره: توجه سودن الساقي بخلعة الْأَمِير جكم وتقليده بنيابة حلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>