بكتمر الركني. وجهز تَقْلِيده وتشريفه على يَد الْأَمِير آق بردى رَأس نوبَة. وَكتب باستقرار الْأَمِير دمرداش المحمدي فِي نِيَابَة حماة. وَكَانَ مُنْذُ فَارق نوروز على حماة وَسَار إِلَى حلب وَأَخذهَا. فَلَمَّا أدْركهُ نوروز هرب دمرداش وَنزل عِنْد التركمان. وَفِي ثامن عشره: خلع بِدِمَشْق على الشهَاب الحسباني بِقَضَاء دمشق وَقد كتب فِيهِ الْأَمِير شيخ إِلَى السُّلْطَان فَبعث إِلَيْهِ بالخلعة والتوقيع وَكَانَ قبل ذَلِك يُبَاشر الْقَضَاء بِغَيْر ولَايَة. وَفِي تَاسِع عشره: قدم دمشق الْأَمِير عَلان نَائِب حلب - كَانَ - يُرِيد الْقَاهِرَة فَأكْرمه الْأَمِير شيخ وأنزله. وَفِي سَابِع عشرينه: قدم إِلَى دمشق الْأَمِير ألطنبغا العثماني وَقد ولاه السُّلْطَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute