للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأما الْأَمِير جكم فَإِنَّهُ لما اسْتَقر بحلب مَا زَالَ يُكَاتب الْأَمِير نوروز وعلان حَتَّى قدما بِمن مَعَهُمَا حلب وانضما إِلَيْهِ. ثمَّ كتب إِلَى الْأَمِير شيخ بذلك فَقبض حِينَئِذٍ على الطواشي شاهين وسجنه بقلعة دمشق. شهر شعْبَان أَوله الْجُمُعَة. فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رابعه: استدعى أَبُو الْفضل الْعَبَّاس بن مُحَمَّد المتَوَكل على الله وَقرر فِي الْخلَافَة عوضا عَن أَبِيه. وَلبس التشريف بِحَضْرَة السُّلْطَان ولقب بالمستعين بِاللَّه وَنزل إِلَى دَاره. وَكتب باستقرار الْأَمِير طولو من عَليّ باشاه فِي نِيَابَة صفد عوضا عَن الْأَمِير

<<  <  ج: ص:  >  >>