وَكتب باستقرار الْأَمِير جكم فِي نِيَابَة طرابلس مُضَافا إِلَى نِيَابَة حلب بمثال سلطاني على يَد مغل بيه من غير كِتَابَة تَقْلِيد. وَكتب إِلَى الْأَمِير نوروز الحافظي بالحضور إِلَى الْقُدس بطالا وَإِلَى الْأَمِير بكتمر شلق بِأَن يكون أَمِيرا كَبِيرا مقدم ألف بِدِمَشْق. فَلَمَّا كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ عشرينه: دخل الْأَمِير شيخ إِلَى دمشق بالخلعة السُّلْطَانِيَّة وَنزل بدار السَّعَادَة وَقُرِئَ تَقْلِيده. فَكتب بالإفراج عَن الْأَمِير سودن الظريف ودمرادش حَاجِب دمشق وتنكز بغا نَائِب بعلبك فقدموا من الصبيبة فِي رَابِع عشرينه. وَكَانَ سماط الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام قد بَطل فَحمل إِلَيْهِ من دمشق مائَة غرارة مَا بَين قَمح وَشعر لتعمل جشيشة وتخبز خبْزًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute