للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء: هَذَا خلع على الْأَمِير سودن بقجة بنيابة طرابلس وَسَار إِلَيْهَا. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة حادي عشره: صلى السُّلْطَان الْجُمُعَة بِجَامِع بني أُميَّة وحطب بِهِ وَصلى الشهَاب أَحْمد بن الحساباني. وَفِي هَذِه الْأَيَّام ركب المماليك السُّلْطَانِيَّة تَحت قلعة دمشق وطلبوا النَّفَقَة وَتَكَلَّمُوا كثيرا بِمَا لَا يَلِيق وَفِي ثامن عشره: توجه الْأَمِير شيخ نَائِب الشَّام والأمير دمرداش نَائِب حلب من دمشق يُريدَان حلب وَضرب خام السُّلْطَان ببرزة وَخرج السُّلْطَان من الْغَد فَنزل ببرزة. وَفِي خَامِس عشره: أُعِيد الشريف عَلَاء الدّين عَليّ بن عدنان إِلَى كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق وَكَانَت بيد ابْن الْآدَمِيّ فَلَمَّا قدم الْأَمِير نوروز اختفى مِنْهُ مباشرها تَقِيّ الدّين الْقرشِي موقع نوروز حَتَّى حوج من الْبَلَد. وَفِي تَاسِع عشره: ولي نجم الدّين عمر بن حجي قَضَاء دمشق. وعزل الشهَاب الحساني. وَفِي حادي عشرينه: قدم قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد الأخناي من الْقَاهِرَة إِلَى دمشق وَكَاد قد ولي بعد صرفه من قَضَاء ديار مصر خطابة الْقُدس. وَفِي خَامِس عشرينه: وصل إِلَى دمشق الْأَمِير جمال الدّين الأستادار وَكَانَ قد تَأَخّر بعد السُّلْطَان بِالْقَاهِرَةِ. وَفِي آخِره: قبض على قُضَاة حماة وَوَضَعُوا فِي الْحَدِيد وألزموا بِمَال كَونهم أثبتوا محْضر الطَّائِر بِالدُّعَاءِ لجكم. وَأهل جُمَادَى الأول: وَالنَّاس فِي دمشق وأعمالها فِي ضَرَر كَبِير لما نزل من جباية الشّعير للسُّلْطَان. وَفِي تَاسِع عشره: طلب السُّلْطَان قُضَاة طرابلس فقدموا عَلَيْهِ بحلب وَأخذ مِنْهُم مَالا. وأعادهم إِلَى حَالهم. وَأخذ من قُضَاة حلب مَالا وأقرهم. وَفِي خَامِس عشرينه: ولي صدر الدّين عَليّ بن الأدمِيّ قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق بِمَال كَبِير. وَقدم الْأَمِير يشبك من حلب إِلَى دمشق فِي سَابِع جُمَادَى الْآخِرَة ثمَّ قدم السُّلْطَان فِي ثامنه وخلع فِي عاشره على شيخ خلعة الِاسْتِمْرَار فِي نِيَابَة الشَّام وعَلى

<<  <  ج: ص:  >  >>