للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّافِعِي بالقرافة ومشيخة خانكاه بيبرس الْقَاهِرَة مَعَ مَا بِيَدِهِ من خطابة بَيت الْمُقَدّس تجاه أَخِيه. وَفِي هَذَا الشَّهْر: توجه الْأَمِير يشبك الموساوي الأفقم إِلَى الْأَمِير شيخ لإحضاره من عِنْده من الْأُمَرَاء النوروزية وَقتل أرغز وجان بك القرمي. وجهز إِلَى الْأَمِير أَحْمد بن رَمَضَان خُيُول ثَلَاثَة أروس. وتشريف. وسرج ذهب وَسيف وَسلَاح وقماش سكندري وأقبية مفرية لَهُ ولإلزامه. شهر شعْبَان أَوله الْأَرْبَعَاء: فِي رابعه: قدم دمشق قَاصد السُّلْطَان وَمَعَهُ تشريف للأمير شيخ فَركب إِلَى داريا ولبسه وَعَاد إِلَى دَار السَّعَادَة فِي أبهة جليلة وَبَين يَدَيْهِ الْأَمِير برسباي الْحَاجِب وَعَلِيهِ تشريف سلطاني قدم من مصر والأمير تمراز الْأَعْوَر وَعَلِيهِ أَيْضا تشريف سلطاني وقاضي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد الأخناي وَعَلِيهِ تشريف سلطاني قد بَعثه إِلَيْهِ السُّلْطَان وَأَعَادَهُ إِلَى قَضَاء دمشق عوضا وَفِي خامسه: فرض الْأَمِير شيخ خطابة الْجَامِع الْأمَوِي لناصر الدّين مُحَمَّد بن الْبَارِزِيّ كَاتب سر حماة وَصرف الباعوني وخطب يَوْم الْجُمُعَة عاشره وَكَانَ قد ترك كِتَابَة سر حماة وَقدم دمشق. وَفِي تاسعه: قدم الْأَمِير يشبك المرساوي الأفقم من الْقَاهِرَة إِلَى دمشق فَخرج الْأَمِير شيخ إِلَى لِقَائِه وأكرمه وأنزله وَقَامَ لَهُ بِمَا يَلِيق بِهِ ثمَّ توجه إِلَى بِلَاد حلب وَغَيرهَا فِي مهمات سلطانية. وَفِي عاشره: جَاءَت زَلْزَلَة عَظِيمَة فِي نواحي بِلَاد حلب وطرابلس. فخرب من اللاذقية وجبلة وبلاطنس أَمَاكِن عديدة وَسَقَطت قلعة بلاطنس. فَمَاتَ تَحت

<<  <  ج: ص:  >  >>