للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِتَأْخِير جَوَابه حَتَّى يعلم السُّلْطَان بذلك وَيُرَاجع فِي أَمر الْأَمِير شيخ وَمن مَعَه ثمَّ يعْمل بِمُقْتَضى جَوَابه عَن ذَلِك فوافقوه على هَذَا وَكَتَبُوا إِلَى السُّلْطَان يخوفوه من قدوم قرا يُوسُف إِلَى بِلَاد الشَّام أَن يتَطَرَّق مِنْهَا إِلَى مصر وسألوه حسن النّظر لِلْأُمَرَاءِ بِمَا فِيهِ مصلحَة الْعباد والبلاد. وَفِي سَابِع عشرينه: اسْتَقر شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن معبد الْمدنِي فِي قَضَاء الْقُضَاة الْمَالِكِيَّة بديار مصر وعزل جمال الدّين يُوسُف الْبِسَاطِيّ. وَفِيه أنعم على سودن الْأَشْقَر رَأس نوبَة بتقدمة ألف بديار مصر. شهر ذِي الْقعدَة أَوله السبت: فِيهِ سَارَتْ نجدة من دمشق إِلَى من فِي الحولة من الشيخية فَمَضَوْا إِلَى بيسان وكبسوا مُحَمَّد بن هيازع أَمِير عرب بني مهْدي فِي خامه وَأخذُوا مَا كَانَ مَعَه وتوجهوا إِلَى صفد فَكَانَت بَينهم وَبَين الْأَمِير شاهين وقْعَة جرح فِيهَا جمَاعَة. وَفِي عاشره: قبض على الْأَمِير أينال المحمدي الساقي أَمِير سلَاح فِي بعض حارات الْقَاهِرَة فَأخْرج إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فِي يَوْمه. وَفِيه اسْتَقر أقتم أحد المماليك الظَّاهِرِيَّة فِي ولَايَة الْقَاهِرَة وعزل ابْن الطلاوي. وَاسْتمرّ حسام الدّين حُسَيْن الْأَحول أَمِير جاندار فِي شدّ الدَّوَاوِين وعزل آدم البريدي وَكَانَ ظَالِما فَاجِرًا وَقبض عَلَيْهِ وعوقب.

<<  <  ج: ص:  >  >>