للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأخْرج السُّلْطَان إِلَيْهِم الْأَمِير بكتمر نَائِب الشَّام على عَسْكَر فَسَار إِلَى زرع وَكتب يطْلب نجدة وَفِي سادس عشره: وصل مجد الدّين بن الهيصم نَاظر الْخَاص إِلَى الْقَاهِرَة وَاشْتَدَّ فِي طلب الْأَمْوَال من المصادرات فَلم يُمْهل وَمَات فِي لَيْلَة الْعشْرين مِنْهُ فسر النَّاس بِمَوْتِهِ سُرُورًا عَظِيما. وَفِي خَامِس عشرينه: كتب السُّلْطَان إِلَى أرغون كاشف الرملة بِمَنْع الفرنج من عمَارَة بَيت لحم وَالْقَبْض عَلَيْهِم وعَلى من مَعَهم من الصناع وَأخذ مَا عِنْدهم من السِّلَاح والآلات وَالْمَال وَالْجمال الَّتِي استأجروها لنقل آلَات وَحمل مَا مَعَهم من الْعجل والدهن الَّذِي إِذا وضع على الْحِجَارَة هان قطعهَا فختم أرغون على مخازن ثَلَاثَة من الفرنج وَقبض عَلَيْهِم وَحَملهمْ وَمَعَهُمْ مَا رسم بِهِ. وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس عشرينه: دخل الأميران شيخ ونوروز بِمن مَعَهُمَا إِلَى غَزَّة وَقد مَاتَ من أصحابهما الْأَمِير تمربغا المشطوب نَائِب حلب والأمير أينال المنقار بطاعون فِي مَدِينَة حسبان. وَقدم عَلَيْهِمَا بغزة الْأَمِير سودن الجلب من الكرك فتتبعوا مَا بغزة من الْخُيُول وأخذوها. شهر رَمَضَان أَوله الْأَحَد: فِي ثَانِيه: وصل الْأَمِير طوغان الدوادار والأمير قنبك رَأس نوبَة والأمير ألطنبغا العثماني والأمير أسنبغا الزردكاش والأمير يشبك الموساوي الأفقم والأمير سودن الظريف والأمير تمراز الناصري نَائِب السلطنة - كَانَ - فِي عدَّة من المماليك السُّلْطَانِيَّة إِلَى قاقون وَهُنَاكَ الْأَمِير بكتمر شلق نَائِب الشَّام وَكثير من المماليك فَسَارُوا جَمِيعًا مجدين فِي السّير إِلَى غَزَّة فقدموها عصر يَوْم الثُّلَاثَاء ثالثه وَقد رَحل الأميران شيخ ونوروز وَمن مَعَهُمَا بكرَة النَّهَار عِنْدَمَا قدم الْأَمِير سودن بقجة وشاهين الدوادار من الرملة وأخبرا بقدوم عَسْكَر السُّلْطَان فنهبوا غَزَّة وَأخذُوا مِنْهَا خيولاً كَثِيرَة وغلالاً فَتَبِعهُمْ الْأَمِير خير بك نَائِب غَزَّة إِلَى الزعقة وكشافته فِي أَثَرهم إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>