الْمحلي الزبيرِي الشَّافِعِي فِي يَوْم الْأَحَد أول شهر رَمَضَان. ومولده سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَولي قَضَاء الْقُضَاة - كَمَا تقدم - نَحْو ثَلَاثِينَ شهرا حسنت فِيهَا سيرته ثمَّ عزل فَلَزِمَ بَيته نَحْو ثَلَاث عشرَة سنة حج فِيهَا مرَّتَيْنِ وجاور بِمَكَّة سنة. وَأول من حكم عَنهُ قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين عبد الْعَزِيز بن جمَاعَة. وَتُوفِّي شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْملك الدَّمِيرِيّ الْمَالِكِي يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع شهر رَمَضَان وَولي حسبَة الْقَاهِرَة فِي الْأَيَّام الأشرفية شعْبَان وَبعده غير مرّة. وَولي نظر الأحباس وَنظر المارستان وَقَضَاء الْعَسْكَر على مَذْهَب مَالك. وَكَانَ عَارِيا من الْعلم. وَتُوفِّي الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الْقطَّان الشَّافِعِي فِي أول شهر شَوَّال وَكَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء النُّحَاة الْقُرَّاء.