للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجات الْأَمِير مُوسَى جلبي بن الْأَمِير أبي يزِيد بن مُرَاد خَان بن أزمان بن عُثْمَان جق. وَصَاحب قرم وصراي وبلاد الدشت الْأَمِير أيدكي وَصَاحب سَمَرْقَنْد وبخاري وبلاد فَارس فرخشاه بن تيمورلنك. والأسعار بديار مصر: أما الذَّهَب الهرجة فَكل مِثْقَال بِمِائَتي دِرْهَم وَخَمْسَة عشر درهما بالفلوس المتعامل بهَا كل رَطْل بِسِتَّة دَرَاهِم. وَالدِّينَار الأفرنتي وَالدِّينَار الناصري كل شخص مِنْهَا بِمِائَة وَتِسْعين درهما إِذا عوض الذَّهَب فِي ثمن مَبِيع حسب بِزِيَادَة خَمْسَة دَرَاهِم. وَأما الْقَمْح فَإِن الأردب بِمِائَة وَأَرْبَعين درهما إِلَى مَا دونهَا فَيكون على حِسَاب الذَّهَب فِي غَايَة الرُّخص فَإِنَّهُ بِثُلثي مِثْقَال. والأردب من الشّعير والفول بِمِائَة دِرْهَم فَمَا دونهَا. شهر الله الْمحرم الْحَرَام أَوله السبت: فِيهِ تسلم الْأَمِير أسنبغا الزردكاش قلعة الكرك من الأميرين شيخ ونوروز فَوجدَ مَدِينَة الكرك خراباً لَيْسَ فِيهَا من أَهلهَا سوى خمسين إنْسَانا وَقد تشَتت أَهلهَا فِي الْبِلَاد من كَثْرَة الظُّلم وَشدَّة الْجور. وَفِي سادسه: قدم الْأَمِير تغري بردى نَائِب الشَّام إِلَى دمشق وَنزل بدار السَّعَادَة على الْعَادة فَنُوديَ بالزينة فزين النَّاس حوانيتهم. وَفِي ثامنه: وصل الأميران شيخ نَائِب حلب ونوروز نَائِب طرابلس إِلَى دمشق وَنزلا بسطح المزة فَخرج الْأَمِير تغري بردى نَائِب الشَّام إِلَيْهِمَا وَسلم عَلَيْهِمَا وترحب بهما وَعَاد. وَكَانَ لما بلغه قدومهما خرج ليلقاها على قبَّة يلبغا فَبَلغهُ أَنَّهُمَا مضيا إِلَى المزة فَعَاد إِلَى دَار السَّعَادَة وتخفف من ثِيَابه وَركب إِلَيْهِمَا بِثِيَاب بذلته فَوجدَ الْأَمِير شيخ فِي أثْنَاء الطَّرِيق وَقد ركب إِلَيْهِ ليسلم عَلَيْهِ فَرجع مَعَه وَتوجه إِلَى الْأَمِير نوروز

<<  <  ج: ص:  >  >>