للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سودن من عبد الرَّحْمَن ونائب صفد الْأَمِير قرقماس ابْن أخي دمرداش وَهُوَ بِدِمَشْق وَقد ولاه السُّلْطَان نِيَابَة حلب عوضا عَن الْأَمِير شيخ فَلم يتَمَكَّن من الْمسير إِلَيْهَا. ونائب حماة الْأَمِير تمراز. ومتملك بِلَاد قرمان الْأَمِير مُحَمَّد باك ابْن الْأَمِير عَلَاء الدّين بن قرمان. ومتملك بَقِيَّة الرّوم الْأَمِير مُوسَى جلبي بن أبي يزِيد خوندكار بن مُرَاد خَان بن أرخان بن عُثْمَان جق. متملك بَغْدَاد وتوريز الْأَمِير قرا يُوسُف بن قرا مُحَمَّد التركماني وَهُوَ مُقيم بتوريز وعَلى بَغْدَاد لِابْنِهِ مُحَمَّد شاه. ومتملك الْيمن الْملك النَّاصِر أَحْمد بن الْأَشْرَف إِسْمَاعِيل بن رَسُول. وأمير مَكَّة الشريف حسن بن عجلَان الحسني وأمير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة الْأَمِير ثَابت بن نعير الْحُسَيْنِي. وسعر المثقال الذَّهَب الهرجة بديار مصر مِائَتَيْنِ وَأَرْبَعين درهما من الْفُلُوس إِذا اشْترى بِهِ شَيْء من أَنْوَاع المبيعات وَإِذا أَخذ عَنهُ الْفُلُوس فينقص خَمْسَة دَرَاهِم وَالدِّينَار الأفرنتي بمائتين وَعشْرين فِي الْمُعَامَلَة وَينْقص إِذا صرف بالفلوس خَمْسَة دَرَاهِم وَالدِّينَار الناصري بمائتين وَعشر دَرَاهِم وَيدْفَع فِيهِ من الْفُلُوس بناقص خَمْسَة دَرَاهِم. والأردب الْقَمْح بِمِائَة وَخمسين درهما. والنقد الرابح الْفُلُوس وَإِلَيْهِ ينْسب مِمَّن كل مَا يُبَاع وَقِيمَة جَمِيع الْأَعْمَال. وَحصل فِي الزروع عِنْد حصادها ودراسها نَمَاء بِحَيْثُ يحصل من الفدان قدر اثْنَي عشر أردباً من الْقَمْح. شهر الله الْمحرم أَوله يَوْم الْأَرْبَعَاء: فِيهِ خلع السُّلْطَان على شهَاب الدّين أَحْمد بن الكشك وَأَعَادَهُ إِلَى قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق وَكَانَ قد قدم ابْن القضامي الْحَمَوِيّ مَعَ الْعَسْكَر مُتَوَلِّيًا قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق. ولي وَهُوَ بغزة وَكَانَ أَولا على قَضَاء الْحَنَفِيَّة بحماة فجرت لَهُ كائنة قبيحة مَعَ نائبها يشبك بن أزدمر افتضح بهَا. وَقدم دمشق فولاه الْأَمِير نوروز قَضَاء الْحَنَفِيَّة بهَا فِي أَيَّام عصيانه بِمَال الْتزم بِهِ. ثمَّ خرج من دمشق وَصَارَ إِلَى مصر فاتصل بالأمير طوغان الدوادار وسعى بِهِ حَتَّى ولاه فِي غَزَّة قَضَاء دمشق فصرت قبل أَن يُبَاشر. وَكَانَ قد قدم قبل ذَلِك بإسبوع الشريف ابْن بنت عَطاء وَبِيَدِهِ توقيع شرِيف باستقراره فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق مؤرخاً أَيَّام من شهر رَجَب فوصل قبل وُصُوله توقيع ابْن الكشك بِإِعَادَة وظائفه إِلَيْهِ. ثمَّ كتب توقيعه بِالْقضَاءِ بَعْدَمَا لبس ابْن بنت عَطاء تشريفه بيومين فَلبس ابْن الكشك تشريفه وَاسْتمرّ فَكَانَ فِي مُدَّة عشرَة أَيَّام ثَلَاث قُضَاة ولوا وعزلوا مِنْهُم ابْن الكشك ولي ثَلَاث ولايات وعزل مرَّتَيْنِ. وَفِيه أفرج عَن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْبَارِزِيّ الْحَمَوِيّ من سجنه بقلعة دمشق وَأَفْرج أَيْضا عَن الْأَمِير نكباي الْحَاجِب.

<<  <  ج: ص:  >  >>