للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بذلك فِي مكاتباته وكوتب بِهِ. وخلع أَيْضا على الْأَمِير طوغان الحسني وَاسْتقر دواداراً على عَادَته. وخلع على الْأَمِير شاهين الأفرم وَاسْتقر على عَادَته أَمِير سلَاح وخلع على الْأَمِير يلبغا الناصري وَاسْتقر أَمِير مجْلِس وخلع على الْأَمِير إينال الصصلاني وَاسْتقر حاجباً عوضا عَن يلبغا النَّاصِر. وخلع على الْأَمِير سودن الْأَشْقَر وَاسْتقر رَأس نوبَة النوب عوضا عَن الْأَمِير سنقر الرُّومِي. وخلع على الْأَمِير ألطنبغا العثماني وَاسْتقر فِي نِيَابَة غَزَّة عوضا عَن سودن من عبد الرَّحْمَن. ونزلوا فِي خدمَة الْأَمِير شيخ ثمَّ حَضَرُوا إِلَى دُورهمْ فَكَانَ يَوْمًا عَظِيما. وَفِي تاسعه: عرض الْأَمِير شيخ المماليك السُّلْطَانِيَّة وَفرق عَلَيْهِم الإقطاعات بِحَسب مَا اقْتَضَاهُ رَأْيه. وأنعم على جمَاعَة من مماليكه بعدة إمريات مَا بَين طبلخاناة وَعشرَة. وَفِيه خلع الْأَمِير شيخ على دواداره الْأَمِير جقمق وَاسْتقر بِهِ دوادار الْخَلِيفَة وَأَسْكَنَهُ بقلعة الْجَبَل حَتَّى لَا يتَمَكَّن الْخَلِيفَة من الْعَلامَة على شَيْء مَا لم يكن على يَد جقمق وَلَا يقدر أحد على الِاجْتِمَاع بِهِ إِلَّا وَهُوَ مَعَه. فاستوحش الْخَلِيفَة من ذَلِك لانفراده بعياله فِي تِلْكَ الْقُصُور الواسعة وضاق صَدره وَكثر فكره. وَفِي حادي عشره: خلع على الْأَمِير سودن بن الْأَشْقَر وَاسْتقر فِي نظر خانكاة شيخو ومدرسة صرغتمش بالصليبة خَارج الْقَاهِرَة وخلع على الْأَمِير قنباي المحمدي وعَلى الْأَمِير سودن من عبد الرَّحْمَن لإطابة قلبيهما من غير ولَايَة وَظِيفَة. وخلع على صدر الدّين أَحْمد بن محب الدّين مَحْمُود العجمي وَاسْتقر فِي حسبَة الْقَاهِرَة وعزل زين الدّين مُحَمَّد بن الدَّمِيرِيّ. وَكَانَ ابْن العجمي هَذَا قد أوصله شرف الدّين يَعْقُوب بن الْجلَال التباني بالأمير شيخ وَصَارَ من ندمائه هُوَ وقاسم البشتكي زوج ابْنة الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن. وخلع فِيهِ أَيْضا على الْوَزير الصاحب سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن البشيري وَاسْتقر فِي الوزارة على عَادَته. وَكَانَ عِنْدَمَا قتل النَّاصِر بِدِمَشْق ترامى على أَمِير الْمُؤمنِينَ فَأَمنهُ وَنزل عِنْده. ثمَّ توصل إِلَى الْأَمِير شيخ بِعلم الدّين دَاوُد وأخيه صَلَاح الدّين خَلِيل - ابْني الكويز - فَجمع بَينه وَبَين بدر الدّين حسن بن محب الدّين أستادار الْأَمِير شيخ حَتَّى قَامَ مَعَه وَأصْلح أمره عِنْد الْأَمِير شيخ فَأقر على وزارته إِلَى أَن قدمُوا مصر فبادر على عَادَته. وخلع أَيْضا على الصاحب بدر الدّين حسن بن نصر الله وَاسْتقر على عَادَته فِي نظر الْجَيْش وَقد تقدم أَنه صَار مَعَ كَاتب السِّرّ فتح الله

<<  <  ج: ص:  >  >>