شهر شَوَّال أَوله الِاثْنَيْنِ: فِي ثَانِيه: عرض السُّلْطَان الأجناد. وَفِي خامسه: جلس للْحكم بَين النَّاس وَكَانَ قد ترك ذَلِك فَعَاد إِلَيْهِ وَضرب ابْن الطبلاوي وَالِي الْقَاهِرَة بالمقارع بَين يَدَيْهِ وَلم يعزله وَاسْتقر الْمَلْطِي فِي نِيَابَة الْوَجْه القبلي عوضا عَن سودن القَاضِي. وَفِي لَيْلَة السبت سادسه: ركب السُّلْطَان وسرح إِلَى جِهَة سرياقوس. وَفِي ثامنه: قدم الْأَمِير سودن القَاضِي من الْوَجْه القبلي وتمثل بمخيم السُّلْطَان من السرحة. وَفِي عاشره: عَاد السُّلْطَان من السرحة إِلَى القلعة. وَفِي ثَانِي عشره: ركب إِلَى الصَّيْد وَعَاد فِي ثَالِث عشره وَقد وعك بدنه وعاوده ألم رجله فَلَزِمَ الْفراش. وَفِي خَامِس عشره: خلع على الْأَمِير سودن القَاضِي وَاسْتقر فِي نِيَابَة طرابلس عوضا عَن الْأَمِير برسباي الدقماقي وخلع على الْأَمِير كمشبغا الفيسي وَاسْتقر أَمِيرا كَبِيرا بطرابلس. وَفِي سادس عشره: خلع على الْأَمِير سيف الدّين أبي بكر ابْن الْأَمِير قطلوبك الْمَعْرُوف بِابْن المزوق وَاسْتمرّ أستادار السُّلْطَان بعد وَفَاة الْأَمِير فَخر الدّين عبد الْغَنِيّ ابْن أبي الْفرج وخلع على نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْبَارِزِيّ كَاتب السِّرّ وَاسْتقر فِي نظر وقف الْأَشْرَاف عوضا عَن ابْن أبي الْفرج واشتملت تَرِكَة ابْن أبي الْفرج على نَحْو ثَلَاثمِائَة ألف دِينَار مِنْهَا صندوق فِيهِ مبلغ اثْنَيْنِ وَسبعين ألف دِينَار وَثَلَاثَة مساطير بمبلغ سبعين ألف دِينَار وغلال وفرو وقماش وعدة بضائع بِنَحْوِ مائَة ألف دِينَار أحَاط السُّلْطَان بهَا كلهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute